[center]
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" الصّلاة "
الصّلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرّة الطّاعات عمّر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب نعم هذه هي الصّلاة .. انها وسيلة لصلة الله عز وجل .. هل فكرنا ان نصلي الصلوات في وقتها او نصلي قيام بالليل او سنّة الرّسول ؟ لا تتركنّ الصّلاة إخوتي فانها تنهى عن الفحشاء والمنكر وتحفظنا منها ..
نصيحة ..دع الصّلاة نصب عينيك و زيّنها بالخشوع..
" القرآن الكريم "
هو اللّون الابيض والنّور الّذي سينير لك به الله الصّراط المستقيم .. هو الّذي سيشفع لنا يوم العرض العظيم يوم لا ينفع اخ ولا ام .. يوم لا ينفع مال ولا بنون الاّ العمل الصّالح وقراءة القرآن وتطبيقه وتمعن آياته ..فلنجعل للقرآن النّصيب الاكبر من اهتمامتنا .. فوالله نحن من نحتاج اليه !
نصيحه .. كم صفحه من القرآن يوميا لن تأخّرك عن مشاغل الدّنيا التي تستغرق ساعات بل وايام..
" الصدقة "
هل فكرنا ان نقتطع ولو جزأ بسيطا من مصروفنا او راتبنا الشّهري مثلا و أن نطعم مسكينا او نسدّ حاجة فقير .. لنقترب اكثر من الله ونكثر من الطاعات انه اللون الاخضر الذي سنسير او فيه بالحياة الدنيا لون الحياة الجميلة انّه الشّعور بالفرح والسعادة حين نساعد احدا ..نصيحة إحرص على زيادة رصيد حسناتك فيوم القيامى لن يحدّد مصيرك سوى الميزان والاعمال الصالحة..
"صلة الرحم"
اختفت الآن جُمعة الأهل الجميله كلّ آخر اسبوع .. اصبحت نادرة اصبح كلّ اخ يحفّر لاخيه ويحقد عليه. هناك قطيعة كبيرة تحصل ! هذا ليس من اخلاق الاسلام الذي شدّد على صلة الرّحم .. هل فكرنا ان نزور خالاتنا وعمّاتنا والاقارب والاهل ! انّها تقوّي العلاقات وتربطنا وتآخينا وتزيد من تماسكنا.. والفجوة تزيد حين نقطع الاحرام هنا حديثين للرّسول يجزمان على ان صلة الرحم واجبة وهم
- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح .
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرّحم)) رواه أحمد . لا تقبل اعملنا حين نقطع ارحمانا ! يا الله ارحمنا برحمتك
نصيحة .. لا تأخذ زيارة اقربائنا الكثير من الوقت حتى ولو دقائق معدودة نطمئنّ عليهم صدقوني انّ فيه الاجر الكبير وحب الله لك والرّزق وحبّ الاهل ودخول الجنة وللقول الرسول :
(( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام،وصلوا الأرحام،وصلّوا بالليل والنّاس نيام،تدخلوا الجنّة بسلام))
الترمذي(2485).وابن ماجه (3251) . واللفظ له . وأحمد (5/451) . وذكره الألباني في الصحيحة برقم (456).
" الدعاء "
دواء المسلم الدّعاء .. نعم دواؤنا هو الدّعاء لربّ العباد ، فعندما نقع في كربة او مصيبة نعلم انّه لا يفكّ كربتنا غير الله و لكن عندما يدعو هذا الانسان الله ليفرّج عنه كربه نجده يتضرّع و يتوسّل له و يَعِدُ ربّه بأن يفعل كلّ ما يرضيه و ان يطيعه في كلّ الامور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد التذلّل لعظمته يستجيب الواحد الأحد لهذا الانسان و يفرّج كربته و من ثمّ يعود الجاحد صاحب النّقصان الى عصيانه ! الدّعاء يردّ القضاء اخوتي فلن اوصيكم به اكثر فهل نحن نجعل للدّعاء نصيبا في السراء قبل الضراء ؟ أم ندعوه في الكرب و نهجره في الافراح ...