شكوك كبيرة حول هذه الفاجعة التي ألمت بالدول الفقيرة من جهة و الدول الغبية من جهة أخرى
إن قلت الدول الغبية و هي تلك الدويلات التي أهطلت الشارع بلقاح بسرعة
فائقة و هي لم ترى الأعراض بعد او لم تسأل حتى عن أعراضه و لما لا المرض
الكبير الذي ننتظره ليس أنفلونزا الخنازير بقدر ما هو التطعيم في حد ذاته
هذا الكلام أكده أطباء كبار في اختصاصات متعددة و هم يحذرون منه حقيقة و
لأن بعض من الدول قد لقحت بهم ينتظرون الى غاية حلول ربيع 2010 ليكتشفوا
نوع جديد و مرض جديد للقرن أو بالأحرى للعشرية التالية 2010 الى 2020
يعني أصبح من السهل تصديق أي كذبة يروجها الإعلام
و أصبح من السهل و من قوة ذكاء الإنسان ان يتغابى لقاء اتفه الالغاز
أو كأن اينشتين قد افتعل الغباء حين سألوه عن أتفه الأسئلة فلم يكن لها مجيب
أصبحت الافلام التي كنا نراها خيالية في مراتع هوليود حقيقة اليوم
لم تبقى مجرد خيال فالسيارة التي كانت تطير في الخيال اصبحت تطير بالفعل و في الواقع
و الأمراض الفتاكة الشبيهة بالقنبلة الذرية التي اشهرتها الافلام
ها قد جاءت الفرصة فالمسيرين لها قد كانوا في استعداد تام
انظر الأقنعة الواقية
و انظر الصابون السائل
و المواد الوقائية
حتى الأدوية التي لها علاقة بالمرض أو يشكك في أن تكون وقائية على المدى البعيد
انظر الى كل ماله علاقة بهذا المرض الفتاك
كيف أصبحت الشركات و المؤسسات الحكومية و غير الحكومية في اوج استعداداتها
وحين يكون الطلب يكون التسديد و ليس ورقا على بياض
كثير من الشركات سقطت كانت في أوج ازدهارها
و كثير من الشركات ازدهرت بعد ان كانت تحت الحضيض
ما هو السبب يا ترى
السبب كذبة يروجها الإعلام كيفما شاء و يصدقها الشعب بعد ان يرى حالة واحد من ضمن 35 مليون نسمة
حالة واحد فقط يندهش لها 35 مليون و حين تكون 20 حالة وفاة فالـ35 مليون
حتما سيموت نصفهم من الخوف و تظهر أعراض أخرى و هي السكري و الحساسية
المفرطة للشيء لانه هذا في حد ذاته مرض و هو التحسس بالمرض فهناك افادة
بان هذا المرض يعتبر هو الأخطر من كل هذا و ضغط الدم في الارتفاع و
الانخفاض
شيء فضيع يحدث و سيحدث في غياب الإعلام و في غياب السلطات المعنية و
الوقائية التي كان من الأجدر أن تقول و تحلل و ليس ما نراه اليوم و ما قام
به السيد الوزير في طرد المدير العام لباستور و نخبة من التقنيين و
المسئولين على مستويات عالية و هم دكاترة كبار و مسحت فيهم آلة الذبح
بتحميلهم المسؤولية حول ما يحدث وهذا في حد ذاته خطأ فادح ارتكبه الوزير و
راح ضحية عدم السؤال هذا هو التسرع فتجرع مرارته أيها الوزير فالحملة قد
بدأت بالفعل منذ سبتمبر الماضي فهل أصبحت تعي مجريات الأحداث ألان فالأتي
اخطر .