لاعبو "الخضر" لا يعيرون الفراعنة أدنى اهتمام وحديثهم كله عن المونديال2009.10.07
الياس.ف
اللاعبون يركزون على مبارة رواندا بين الفينة والأخرى تطالعنا وسائل الإعلام المصرية بتصريحات وتصريحات أخرى مضادة حول الصراع الجزائري المصري بشأن من سيحوز على تأشيرة المونديال من المجموعة الثالثة.وبينما تعززت حظوظ المنتخب الوطني في التأهل للمرة الثالثة للمونديال بتصدره للمجموعة، يحاول الإعلام المصري الإبقاء على بصيص الأمل والرفع من الروح المعنوية لمنتخبه من خلال تصريحات متعددة تحاول أن تُصور بأن اهتمامات لاعبي "الخضر" كلها منصبة حول المباراة الحاسمة.
و قال عدد من أعضاء المنتخب الوطني الذي استفسرتهم الشروق أو رصدت تصريحاتهم في الكواليس أنهم لا يعيرون المنتخب المصري أي اهتمام على الرغم من أنه المنافس الأول لهم في تصفيات المونديال.
ويجمع أعضاء المنتخب على أن كل اهتماماتهم مركز على كيفية الوصول للمونديال بالاعتماد على نتائجهم الخاصة دون ترصد باقي المنافسين وترقب نتائجهم.
بلحاج: "لن أشاهد مباراة مصر وزامبيا وهناك ما هو أهم من ذلك"نذير بلحاج لاعب بورتسموث الانجليزي قال بأنه لا يكترث بالمباريات التي يلعبها المنتخب المصري معه في المجموعة في إشارة إلى أنه لن يشاهد مباراة مصر مع زامبيا، كما لم يشاهد مباراة المنتخب المصري مع رواندا.
وأكد أنه كلاعب محترف فإنه يفضل التركيز على اللقاءات التي تنتظره مع المنتخب الجزائري، حيث أنه لن يواجه مصر أو زامبيا حتى يفكر فيهما بل سيواجه رواندا.
وألمح اللاعب إلى أن لقاء "الخضر" مع رواندا يتطلب تركيزا كبيرا مع عدم الاكتراث بنتيجة مباراة مصر وزامبيا حتى لا تنعكس على أدائهم بالسلب.
مطمور:"لن أشاهد مصر لأني مع الخضر"من جهته قال مهاجم بوريسيا مونشنغلادباخ كريم مطمور في حديث هامشي للشروق أنه لن يفكر البتة في ما سيفعله المنتخب المصري أمام زامبيا.
وقال مطمور"كرة القدم عودتنا على المفاجآت، لكن كل ما أقوله أني مع المنتخب الجزائري وسأركز على منتخبي دون مراعاة الآخرين".
وفيما إذا كان لعب مباراة زامبيا ومصر يوما قبل لقائهم لرواندا قال المتحدث"ما يهمنا هو تحقيق الفوز على رواندا، سنسعى إلى الفوز نتيجة وآداء لأن التأهل بين أيدينا، وليس بأيدي الآخرين"، موضحا بأنه لن يفكر حتى في مشاهدة المنتخب المصري عبر التلفاز، مضيفا "سأكون في حالة قيلولة حينما تلعب مباراة زامبيا ومصر، ربما قد أستفسر عن النتيجة في ما بعد".
صايفي: "لم يسبق لنا أن اهتمينا بنتائج المنتخب المصري"أما المهاجم رفيق صايفي فقال إنه لا يهتم بما يفعله المنتخب المصري الذي يقع معه في نفس المجموعة من تصفيات كأس العالم - جنوب إفريقيا 2010 - سواء فاز أو خسر.
وقال صايفي مهاجم الخور القطري للإعلاميين بعد وصوله للجزائر أول أمس "مباراة رواندا لن تكون سهلة، حيث نواجه اختبارا حقيقيا أمام هذا الفريق الذي سيعمل على العودة بنتيجة إيجابية على أمل الإبقاء على حظوظه في بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا".
وأكد صايفي أنه وبقية أعضاء المنتخب لا يفكرون سوى في مباراة رواندا المقررة في 11 أكتوبر الجاري ولا يعيرون اهتماما لنتيجة مباراة زامبيا ضد مصر في اليوم السابق.
وقال مهاجم الخور "حاليا تركيزنا كله منصب على مباراة رواندا وضرورة الفوز بها، أما غير ذلك فلا يهمنا لا من بعيد ولا من قريب، لم يسبق لنا أن شغلنا أنفسنا بما سيفعله المنتخب المصري سواء فاز أو انهزم".
وأضاف "أعترف بأن النتيجة التي ستؤول إليها مباراة مصر أمام زامبيا ستكون محددة في ضمان تأشيرة التأهل قبل اللقاء الأخير بين مصر والجزائر في القاهرة، وشخصيا أتمنى أن نحسم التأهل قبل الذهاب إلى هناك".
بوعزة: "النتيجة معلومة وتركيزنا على رواندا"وربما اللاعب الوحيد الذي تحدث بنوع من الإسهاب حول لقاء زامبيا ومصر هو مهاجم بلاكبول الانجليزي عامر بوعزة الذي أوضح بأن المعرفة المسبقة بالنتيجة لن تؤثر على أداء لاعبي "الخضر".
وقال بوعزة أثناء حلوله بمطار الجزائر مساء الأحد "حتى وإن لم نشاهد المباراة فإننا سنكون على علم بنتيجتها، بالنسبة لنا محتوم علينا الفوز أمام رواندا سواء تعثرت مصر أو فازت".
ونفى بوعزة أن تحظى هذه المباراة باهتمام أكبر في تفكير اللاعبين موضحا بأن المنتخب الجزائري هو الأفضل بتصدره للمجموعة، وما تهمه هو نتائجه دون غيره.
يبده: "أنا في الجزائر فلماذا أفكر في غيرها"وفي أول مشاركة له مع "الخضر" قال حسان يبده أمس الأول لصحفي الشروق إنها المباراة الأولى له بألوان المنتخب الجزائري لذا فهو يسعى إلى ترك انطباع حسن، وإهداء الفوز للجماهير الجزائرية.
وقال مسجل هدف الفوز الوحيد لبورتسموث الانجليزي "أنا متواجد في الجزائر فلماذا أفكر في بقية المنتخبات أو في أشياء أخرى قد يكون لها مفعول سلبي على تركيزي".
ولم يختلف رضا بابوش وعنتر يحيى على الرغم من أن اللاعبين أكدا بأنهما سيتابعان المباراة عبر التلفاز، وربما هذين اللاعبين من بين القلائل الذين قرروا مشاهدة اللقاء بدافع الفضول أو للاطمئنان أكثير قبل 24 ساعة من مواجهة رواندا.
عن جريدة الشروق