تنقل أمس مساعد المدرب الوطني زهير جلول رفقة مسؤولي المنتخب جهيد زفزاف ووليد صادي إلى أنغولا مرورا بباريس لضبط بعض الأمور التنظيمية التي تسبق نهائيات كأس إفريقيا.
وجاء تنقل الثلاثي المذكور إلى مكان إقامة الطبعة القادمة لـ"الكان"، بعد الاجتماع الذي جمع مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اللذان اتفقا على ضرورة إجراء تحضيرات جيدة قبل التنقل إلى أنغولا.
وسيتفقد مبعوثو"الفاف" المدن الأربعة التي ستحتضن المنافسة القارية التي ستنطلق في العاشر من جانفي المقبل وتستمر إلى غاية الـ31 من نفس الشهر.
سيتفقدون مدن لواندا، بونغيلا، كابيندا ولوبونغو
وسيعاين الموفدون إلى أنغولا الفنادق الموجودة في المدن الأربعة لواندا، بونغيلا، كانبيدا ولوبونغو على أن يختاروا أحسنها.
وكان روراوة قد منح الضوء الأخضر لجلول، صادي وزفزاف لاختيار أحسن الفنادق حتى ولو تحتم الأمر دفع مبالغ مالية كبيرة.
وسيركز المبعوثون على الفنادق البعيدة عن ضوضاء المدن للسماح للاعبين بالتركيز أثناء المنافسة.
وسيعاين زهير جلول الملاعب التي ستحتضن المنافسة في المدن الأربعة، على أن يقدم تقريرا مفصلا عنها للمدرب الوطني رابح سعدان.
كما سيعاين ميادين التدريب في المدن الأربعة لمعرفة مدى صلاحيتها، خاصة وأن كلاما كثيرا قيل عنها في المدة الأخيرة.
وإضافة إلى الفنادق وأرضيات التدريب فإن زفزاف ووليد صادي سيقومان بضبط الأمور التنظيمية، خاصة ما تعلق بقضية النقل، حيث يرتقب أن يقوم الثنائي بكراء مستلزمات التنقل من مدينة إلى أخرى في هذه السفرية حتى يتفادى "الخضر" بعض المش
التي حدثت لهم في مختلف مشاركاتهم في الكؤوس الإفريقية الماضية.
ويرتقب أن تكون هذه السفرية التي ستدوم خمسة أيام جد مثمرة قبل التنقل إلى أنغولا للمشاركة في الدوة النهائية التي تأهل إليها المنتخب الوطني رسميا قبل نهاية التصفيات، بعد أن كان قد غاب عن الطبعتين السابقتين.