كالأَمَةِ كنتُ لشهَواتي
ضِعتُ في بحرِ
ملذاتي
كالأمَةِ كنتُ للدنيا
شدّتني غرَّتني الدنيا
اليومَ ساتركُ عاداتي
وسأطرقُ
باب الرحماتِ
ياربّ قد عدتُ إليكَ
مَنْ غيرُكَ يغفرُ زلّاتي
مَنْ غيرُكَ يُدعى الرحمنُ
وإلى مَنْ يلجأ إنسانٌ
يحملُ آلافَ الآثامِ
مَنْ غيرُكَ يغفِرُ زلّاتي
ويضيءُ بجودِهِ صَفحاتي
نَظرَاتُ الناسِ تؤلمني
لنْ يَفْهَموا أنّي قد عدتُ
لكريم ٍ يقبلُ طاعاتي
يا ربِّ إنْ تغفرْ أحيا
فرضاكَ كلّ ملذاتي