* الموت الجميل *
من ثنايا شفتيكِ المُبهمة
ينطلق السؤآل . . .
فالخطوط الغافية أسفل عينيكِ
مفاتيح القصيدة . وجنون الكلمة
وتعابيرٌ فريدة
سَلَبت لُب الخيال
تكمنُ في عينيكِ أنهارٌ من الحيرة
والشكوى المُلِحة
وأنا لم أحترف حل العُقَد
لا . ولامارستُ يوماً
لُعبة التنجيم في هذا الجسد
فمنحيني لحظةً واحدةً
أُبحرُ في أعماق ذاتي
قبل أن أغرق في حبر دواتي
علَمتني الرغبةُ العمياء
أن أنتضر الفرصة التي لاتُنتضر
عَلَني أصطاد عصفوراً جديداً
من شِباك الأبجدية
سأُقامر سأُقامر سأُقامر
ولكن . ربما أُشنقُ في حَبل الضفائر
* * *