<H1>الجزائر1-زامبيا0: الخضر رِجل في المونديال، والتماسيح يكتفون بكاس الأدغال2009.09.06
هشام موفق
تفوق المنتخب الجزائري قبل قليل على المنتخب الزامبي بنتيجة 1 مقابل0 على ملعب البليدة، في مباراة أقل ما يقال عنها إنها أصعب مباراة أداها أشبال سعدان.وقد عرف اداء المنتخب الوطني تباينا بين شوطي المباراة، حيث عرفت التشكيلة الوطنية صعوبات جمة خلال الفترة الأولى، في حيت تجلت بعض الحلول للناخب الوطني بعد أن دفع بلاعب لازيو روما الإيطالي مراد مغتي مكان لاعب بوخوم الالماني المدافع عنتر يحيى.
وبهذا الفوز يتصدر المنتخب الجزائري مجموعته بـ10 نقاط بعد أربع مباريات أداها في هذه التصفيات، مكتفيا بالأهم في مثل هذه المباريات وهي الثلاث نقاط.
وقد عرف شوط المباراة الأول تقطعا في أداء المنتخب الوطني، وضغطا رهيبا مارسه أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رونار، حيث اعتمدت عناصر المنتخب الوطني على الكرات الطويلة التي لم تأت أكلها طيلة الفترة الأولى من المباراة مع اعتماد بعض التوغلات على الجهة اليمنى، كتلك المحاولة التي أداها لاعب بوريسيا متشنغلاندباخ كريم مطمور في الدقيقة الـ12.
وخلال نصف الساعة الأولى كلها، لم نر المنتخب الجزائري بالوجه الذي عودنا عليه في مباريات التصفيات الأولى، حيث بدت عناصرنا تائهة فوق الميدان وفاقدة للتركيز، في الوقت الذي عرفت خطوط المنتخب تباعدا غريبا فيما بينها، في المقابل، كان المنتخب الزامبي قد أحسن تطبيق تعليمات المدرب الفرنسي رونار، بحيث أغلق المنافذ التي تعوّد الخضر بناء لعبهم عليها من الجهة اليمنى عن طريق كريم مطمور، وعلى الجهة اليسرى عن طريق نذير بلحاج، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على القلب النابض للمنتخب كريم زياني، كل هذا جعل المنتخب الزامبي يُحسن انتشاره فوق ارضية الملعب، ويخلق عدة فرص سانحة للتهديف، من ذلك تسديدة نجم المنتخب الزامبي فيليكس كاتونغو في الدقيقة الـ29، لا أن التسديدة مرت فوق إطار الحارس لوناس قاواوي ببضع سنتيميترات.
إلى ذلك، عرف الشوط الأول إلغاء الحكم الموريسي لهدف سجله عنتر يحيى في الدقيقة الـ33 إثر تنفيذ بلحاج لركنية على الجهة اليسرى للحارس الزامبي، وهو القرار الذي أثار احتجاجات العناصر الوطنية.
</H1>