ما زلت أبحث عنكِ
ما زلتُ أبحثُ عنكِ
في أوراقي
مُتجاهِلاً صوت الرحيلِ
الباقي
وأراكِ تتشِحينَ في
أعماقي
بالأسودِ الشفافِ مُذ كنا هُنا
نتخاطفُ البسماتِ
والهمساتِ
في غيّنا رُشدٌ
وفي سكناتِنا
غيُّ ينادي لِلزمانِ الآتي
أرحلتِ فعلاً؟
ربما لم ترحلي
مازال عِطرُكِ
في يدي
في دفتري
في بسمتي
في كلِ زاويةٍ هُنا
عبقٌ يُثيرُ مواجعي
يستّلُني منّي
ويزرعُني على
شفتيكِ
حيثُ تمزقتْ أوراقي