صرخَ الحب ُ بوجهي : كيف ترضى بالرحيل ْ ..؟
أَوَ ما كنتَ بخيرٍ ، أيها الأتيَ بالهمِّ الثقيل ْ ...؟
ولماذا كلما تغفو تصيحْ ..!
ولماذا تشتكي ...!
ولماذا تذرفُ الدمعَ الغزير ...!
إيه لا تندم على ماضٍ سحيق
إيه لا تندم على دمعٍ مضى
إنَّ في الدمعِ : دواءٌ ، ووفاءٌ ، وبريقْ
هي أنتَ
فلِمَ لا تستفيق !
أ نسيتَ الذكرياتْ ...!
أنسيتَ النائباتْ ...!
لو ترى الآلامَ في هذا الغروب
أيها الأتيَ بالهمِّ الثقيل ْ
أنتَ أحببتَ بأمري ،
ولوجهي ،
فلِمَا تبكي
وتمضي في الدروبْ
في طريقِ الصمتِ
والصمتُ مخيف
كيف ترضى بالرحيلْ
ولماذا تشتكي
ولماذا تذرفُ الدمعَ الغزير
ولماذا كلما تغفو تصيح!
رُبَّ ذكرى
تُنعشُ الروحَ وتمشي
في مسارٍ لنداءِ البوح ِ ، والبوح شجون
كيف ترضى بالرحيل ؟
كيف ترضى بالخنوعْ ...!
يا فتى
يا كاسر اللحن الطويلْ
ألف لحن للأسى
ألف لحن للأسى ..