يا سيدة الفجر
يا مليكة التوحد
وبدء الاحتواء
يا سيدة الأقمار المتوهجة
المغانجة للشفق
المرتمية بعمق الفراغ
تراقصن الضباب الملون
بخجل الشمس
باحمرار خدها
البراق
برق
مطل على عيني
المطلة عليه
منذ التمعن والتوهان
يا سيدة الاقمار
البياض
الزرقة
وموعد الفلاسفة والقديسين
والأولياء الفاتحين
العابرين في سبيل الله
والقيمة
يا سيدة الصلاة
وقبلة الكتاب
والجهاد
وصغارا يرتلون فرح السماء
يا مدينتي
يا سيدتي
يااااا
بوصلة الاتجاه والانتماء
وشجرة الضحى
يا مدينتي المغزولة بالماء
يا معزوفة
السماء
يا عرابة الضباب وكل الفصول
تعدين بالهمر
تقتلعين ما تبقى من نبات الخلد
لينعم الشاعر
لتنام الأرض هدوء
وتستحم برائحة الظلال والسحاب
المطل عليها منه
تسارعين الريح
وتربتين على غبار القبلي
كي يطيب البحر
وترضع الامازونة
صبية يحاربون الريح
ولا يعودون
قربانا لموسم حصاد الشمس
السنبلة
الفكرة
القصيدة
الإنسان
البلد
تنامين بخلد النبع
الذي يفيض نحتا
لذاكرة الخالدين
الذين سيمرون من هنا
وان مروا
............................................
رصد ميثلوجي
لاقليم قورينائية
الممتد من مرمرايك .. طبرق وحتى مدينة سرت
حيث نمو نبات السلفيوم
وانتشار المدرسة القورينائية التي تزعمها ارستيبوس وابنته اريتا . بتعاليم مذهب اللذة