أي حسن مس هاتيك الخدودا؟
أهي نار أم ربيع قد تهادى؟
أم عذارى الحب في عرس تهادت؟
في ربى الأحلام أم سعدي تبادى
أم شموس الشرق بالبشرى أنارت؟
صرح حب أم صباح الوصل عادا؟
ياليالي الشوق ياأحلى ليالي
يادروب الوصل زيديني سهادا
تلك نفسي تشتهي كل الليالي
ترتجي شوقا تناديني ازديادا
ياورود الحب غني فالروابي
من خريف البين تشكوني انقيادا
يارياض الشعر دومي فالأماني
من حريق الوجد تسقيني رمادا
ياربيع العمر لا تدبر فحلمي
مستجير يرج منك الإمتدادا
إن أعش في غمرة الأشواق سعدا
أو رسول الموت روحي قد أرادا
فالمنايا في رحاب الوصل ذئب
يرتوي من روحنا يفن الودادا