مملكة الضياع
أمشي بخطى سريعة
خلف الوصب
أمشي على خطى الضائعين
أجعلُ من صوتي الجميل
صوتاً شبيهاً لحناجرهم
المرعبة
أمرُّ في طريق الموت
الذي مرّوا بهِ
وأنظرُ بنفس العيون
كي أكتشف النتيجة ذاتها
و أُعلِّمَّ العلمَ ذاتهْ
هنا في مملكة الضياع لا مكانَ
للقمر
لا مكانَ للزهورْ
أمشي ورأسي يدور
من أفكارهم العفنة
شيئٌ ما يتفجّرُ بداخلي
شيئٌ ما يشدُّني إلى صوتي
القديم
أسمعُ صوت الربيع يناديني
فأشّد قدميّ من مستنقع
الأنانية وأستحمُّ ، ثم
أغنِّي طويلاً