قبل ثلاث جولات من انتهاء المرحلة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، يبقى سبعة لاعبين مهددين بالعقوبة الآلية، بعد حصولهم في المباريات الثلاث السابقة 7 إنذارات. ويتعلق الأمر بكريم زياني، كريم مطمور، يزيد منصوري، رفيق جبور، عبد القادر غزال، نذير بلحاج وعنتر يحي.
وحسب مصادر مقربة من المنتخب، فإن الطاقم الفني الوطني متخوّف من حصول عدد كبير من هؤلاء اللاعبين على إنذار في المباراة القادمة أمام زامبيا، مما قد يجعل التشكيلة الوطنية محرومة من خدمات عدة لاعبين أساسيين في اللقاء الموالي أمام رواندا. كما يتخوف ''الشيخ'' سعدان من حصول عدة لاعبين على بطاقة صفراء أمام رواندا، في حال تفادي الحصول عليها أمام زامبيا. وبالتالي غياب العديد من الأساسيين أمام مصر في الجولة الأخيرة بالقاهرة. ولهذا طالب رابح سعدان هؤلاء اللاعبين المهددين بالعقوبة باتخاذ الحيطة والحذر لحاجته الشديدة لكل لاعب خلال المراحل المتبقية من التصفيات أمام رواندا ومصر؛ لأن حصول أي لاعب من اللاعبين السبعة على إنذار يعني غيابه عن المباراة التالية. وكانت حصة الأسد من الإنذارات التي تلقاها لاعبو ''الخضر'' أمام مصر وعددها 5 للاعبين عنتر يحي، نذير بلحاج، عبد القادر غزال، رفيق جبور ويزيد منصوري، في حين تلقى كل من زياني ومطمور إنذارين أمام زامبيا.
ولتفادي سيناريو مباراة الجزائر أمام غينيا برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2008، فقد تقرّر تنقل التشكيلة الوطنية يوم المباراة إلى مدينة البليدة مبكرا من أجل الإفطار بفندق الناحية العسكرية الأولى، لتفادي ازدحام حركة المرور، مثلما حدث في مباراة غينيا عند تنقل ''الخضر'' من فندق الناحية العسكرية الأولى بالبليدة نحو ملعب 5 جويلية. الأمر الذي أفقد رفاق صايفي آنذاك تركيزهم وكانت النتيجة الخسارة التي حرمت ''الخضر'' من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا.