اكتمل تعداد المنتخب الوطني، أمس، بالتحاق جميع اللاعبين بمقر تربص التشكيلة الوطنية المقيمة بالفندق العسكري ببني مسوس. وكان الثنائي رفيق جبور ورفيق حليش آخر الملتحقين بالمنتخب؛ حيث وصلا في حدود الساعة السابعة مساء إلى مطار هواري بومدين. وكان لاعب سيينا الإيطالي، عبد القادر غزال، قد التحق ببقية المجموعة منتصف نهار أمس. بدا المدرب الوطني رابح سعدان مرتاحا لاكتمال التعداد. وهو ما سمح له بمباشرة العمل الجدي في التدريبات بدءا من حصة أمس، التي جرت بميدان ملعب بني مسّوس العسكري، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.
وكان الطاقم الفني للمنتخب الوطني قد برمج حصة تدريبية استرخائية أول أمس، لم تدم طويلا؛ حيث اكتفى البعض بالركض والبعض الآخر بالقيام بحركات تمددية. وقد برمج ''الشيخ'' سعدان، وعلى مدار ثلاثة أيام اجتماعات دورية مع اللاعبين، مدعمة بمشاهد من الفيديو تحتوي بعض لقطات من مباراة المنتخب الزامبي.
وحتى وإن كان الجو السائد في التشكيلة الوطنية يبعث على الارتياح، إلا أن الطاقم الفني شدّد على ضرورة التحلّي بالانضباط محذرا إياهم من الغرور، إيمانا منه أن هذه المرحلة حساسة جدا ولا تستدعي إهمال أي مؤشر قد يكون له وزن في المقابلة التي سيخوضها ''الخضر'' بنية الظفر بنقاطها وبأكبر فارق من الأهداف تفاديا لأي سيناريو طارئ من الجهة المقابلة، أي من المنتخب المصري.
وعلى ذكر مصر، يبدو أن العناصر الوطنية غير مكترثة بشؤون منتخب ''الفراعنة''، بدليل أن الجميع بدا مركزا على مقابلة زامبيا، وبدرجة أقل المباراة التي تليها أمام رواندا.
للإشارة، بدت العناصر الوطنية مرتاحة لظروف الإقامة التي وفرها النادي العسكري لبني مسوس.