أنــــا الــــــذي عــــلــــم الهــــوى هـــــــواه
لأهـــــــــــــــل الغـــــــــــرام في مـــــــرمــــاه
متبريحاً بوطيس العدى لا يهاب معنـــــاه
مبتهــــــــــلاً لا يرى إلا المـــــــوت ســــــــواه
قد كـــــــان في أرض الردى من حمـــــاتـــه
يسقـــــــــــي العـــــــــدى كأســــاً لا يــــــراه
يا سائراً في أرض الغوايــــــة ظلـــــــمــــاً
هل تــــــــراك تســــــــير يوماً إلى مثـــــــواه
من ســــــــار بــــــــــدرب الظلام لغـــــالية
لا يــــــــــــدرك النــــــــــور من سار في رباه
أطاغية الزل قد كنت في أصلك زيـــــلاً
هل يـــــــــــظلم العبـــــــــــد الزاليــــل مولاه
ماذا تقول لابــــــن عاهر بأصلها زانية
هل تـــــــرجو شرفاً لا يعلــــــــــمـــــه إلا مولاه
من بــــــــــاع الأوطــــــــان لأجل غوايـــة
فاقــــــــــــد الـــــــــــــدر لا يـــــدرك معناه