رمضان المبارك فرصة ذهبية لإحداث شيء من التغيير الجميل في حياتنا سواء في أمورنا الدنيوية أو الدينية وهذه بعض الأفكار التي تضفي تجديداً على جو الأسرة في رمضان.
1. رمضان شهر القرآن فلنعود أنفسنا وأهلنا على أن نجعل لنا ساعة كل يوم نجلس فيها لتلاوة جزء من القرآن حتى يُسمع لأهل البيت دوياً كدوي النحل فتحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده.
2. جميل جداً أن يحرص جميع أفراد الأسرة على رحلة رمضانية يومية لأداء صلاة التراويح في أحد المساجد الجميلة والجذابة والنشيطة والتي تكثر في رمضان وتكثر فيها الكلمات التربوية النافعة، ولا مانع من التنويع بين المساجد كل يوم، للتجديد وشحذ الهمم.
3. قد تكثر الأعمال على الوالدين في رمضان، وهنا يأتي دور مسابقة أفضل ابن متعاون مع والديه في المنزل والفائز سيحقق نصراً.
4. رمضان موسم الخير، وما أحلى أن يتعود كل فرد في المنزل على الصدقة اليومية في هذا الشهر المبارك.
5. يقال لقارئ القرآن (أقر أو ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها)، من المهم جداً أن نقضي جزءاً من هذا الشهر في مراجعة ما حفظناه من القرآن، لعلنا نظفر بأعلى المراتب في الجنة
6. والعالم الإسلامي اليوم يئن ويتألم فكم هو شيء طيب أن نرى الأكف مرتفعة إلى السماء عند موعد الإفطار تدعوا الله عز وجل أن يرفع عن الأمة ما أصابها وأن يبدلها بعد الذل عزاً وبعد الضعف قوة وبعد المرض صحة وبركة، فقد ورد أن دعوة الصائم عند فطره لا ترد.
7. إذا ألمنا الجوع والعطش هذه الأيام فلنتذكر إخوة لنا جياع طوال العام ولنمد يد عون لهم ولندع الله أن يرحم ضعفهم.
8. العيد ما أجمله وأحلاه، وأجمل ما فيه أن نتنعم فيه بالحلال و حذار حذار أن نقع فيه في حرام، من نظر إلى عورة أو سماع منكر أو قول بهتان.
9. كم هو جميل أن يتسابق أفراد الأسرة لإعداد فائدة يومية يلقيها كل يوم أحد أشبال المنزل على بقية الأسرة بعد الإفطار ولا يخفى ما ذلك من الفوائد الجليلة على الملقي والملقى عليه.