قــلّي احــبــك ..
مجدداً ...
تشتعل النقائض داخلي ...
احبك حيناً واكرهك حيناً اخر ...
اعشقك حيناً والعن هواك بعد حين ..
لم ادري أي وجهة سـأسير اليها ...
هل انت هواي ام عدوي ؟
هل احبك ام لا ؟
من انت لي ؟
ومن انا اليك ؟
وماذا نكون في قاموس الهوى ؟
وماذا كتب عنا التاريخ في قراطيس الماضي ؟
هل نحن عاشقان ؟ ام نحن عدوان ؟
ارجوك..كف عن تقلباتك .. فقد اصبحت اشبه بالعملة التي لاوجه لها ...
كن محباً لي وسأهيم بك الى يوم الدين ...
او قل لي : لا اريدك ...
فسأتركك وشأنك ولتفعل بي ماتريد ...
ولكن ...
ليكن لي في هواك دستور لايتغير ...
ومبدأ لا يحيد ولا يميل ..
فما زال امامي طريق متفائل ينادي خطواتي اليه ...
فكيف سأسير وانا لا اعلم شعوري تجاهك حتى الآن ...
نقيضي ...
قل لي احبك ..
وسأقول لك : انا لا احبك ... بل اهيم بك ...
قل لي : اشتاق اليك ..
وسأقول : انا لم اشتاق .. انا احترق ..
قل لي : احببت عينيك ..
وسأقول : انا لم احب عينيك .. بل احببتك بما فيك ..
قل لي لن اجعل لدربنا انتهاء ...
وسأقول : بل سينتهي فقط عندما ادفن تحت الثرى ...
اعدك ... بأن اكون لك حباً صادقاً لم يعرف بنو الأنـــسان له ند ولا نظير ...
وان اعيد للتاريخ وللبشرية سيناريو قيس وليلى ...
وسأجعل هوانا مثلاً لكل اثنين ...
ولكن قل لي : احـــــــبـــــــــــــكـ