قال: تبكي !
قلت: وابكي..
| والله اني مابكيت الا عشانك.. مرتين..
مره بشوفة جبينك من سنين :
يوم فقت من المرض بيدي مغذّّي..
التفت اعدّل قياسه.. وشفتك..
عالبلاط البارد الموحش تعب..
نايم ٍ نوم متوذّي..
نايم ٍ نومة حزين...
والثانيه : هاللحين !!
وايه اشمك !
واذكر الرعشة
تضميني وانا خايف لاضمك !
واذكرك لما نسيتي وحدتك وانتي معاي
وكيف كان الكون كله ما يهمك !!
حيل كنتي تقربين
وحيل كنت اخاف من نفسي عليك
كيف كنتي تشعلين النار باطرافي .. وانا ماسك يديك
وكيف كنت آخاف من نفسي أضمك !
ورغم هذا أعترف لك :
كنت اشمك !!!
تدرين وش معنى ( الهدية )؟!
يعني: انتي تذكريني ..
وهذا أكبر شي ممكن اطمحه صدق ويجيني ..
يعني: إنتي تذكريني ..
يعني: وش باقي نبي ,مما نبي ..
وانتي اول مطلبي ..
وآخر احلامي يجي مثل الهدية ..
من صبية !
تدرين مرَّات البُكا يِعَرِبْ جُمَل ..
ويِسِدْ[ أحْيَانَا ] فَرَاغَاتَ الجَوَابُ.. ويِكْتِمِلْ..
مُو كِلْ مِنْ يَبَكِيْ يُمُوُتْ !..
ولا كِلْ حِزْنك يَِكْسِرَ الصَوُتْ بـ سُكُوتْ..
يِمْكِنْ يِكُوُنَ الحِزْنْ [ أَحْيَانَاً ] : أَمَلْ !
طيفه اللي ماتخلا يوم عنّي
جا يغـنّي:
( ريحة الغربة قــَرَف)
ورحت أغنّي :
هوّن الدنيا تهون ..
واترك الأحلام تمشي في هواها..
كن..كما تطلب / تكون...
وقبل ماكمّل كلامي..
باس كوعه.. وانصرف
تدرين ؟!
يااااا.. أم "الهوى" والأكسجين..
البارحة ضج الحنين..
ما نمت ,همت
وزاد نبضي واستمال الغصن لعيونك وله
مال يابنت الحلال
وصار رمش العين يطرف أسئله :
كيف ما كنتي معي..؟
كم بقى لي بوجعي ؟
من سواك اللي يحرض أدمعي ؟
يا لماذا ؟ وين هذا ؟
كيف ماشوفه وهو بين أضلعي ؟؟
البارحة يام الهوى والأكسجين
ضج الحنين
حسيت بك فيني هنا
وكرهت كل اللي بعدني عنك يا كل العمر
وحبيتني للمره الأولى
حسيتني للمره الأولى
من الـ(سبعة) سنين !!
مما راق لي اتمنى ينال رضىا ذوقكم