(ربيع) مزهر
(معطر)
مفعم بأريج متأجج متناغم
>على<
جسد أمرأه
تغار منها وريقات التوت البري
وتبتهج بها خيوط الشمس
وشمائلية الرياح الهابه بزوغان العاشق الولهان
لا أدري..؟
أي أبتسامة ستطبع على تلك الوجنتان
عبق يتناثر هنا وهناك
حينما أجلس على تلك الأريكة والتي
لربما قد ملت الجلوس عليها لوحدي
يذهب بي ذاك الخيال الى تلك المحبوبه
يسرح وينادي ولربما عاد النداء دون ضوضاء
أرتشف قدحا من القهوه
استشف الحلى أذا ما خطرت ببالي
أقرء الفنجان فيغوص بي شعور يقتلعني
من أرض الأحلام ليسمو بي ألى جزر الحبيبه
المحاطه بالمرده والجان
في هذة المره
سأكون بجيش يقاوم الوقت
ويتعدى على الطباع
ويقاوم سويعات أعيشها دون ان تكوني بقربي
كم هذا الوقت يمشي ببطىء
وساعات تتقدم للأمام
أما ساعتي فهي واقفه
كمن يتخبطها المدام
حتى هي باتت تناطحني
فأنا هكذا خلقت
لعل فتاه يتملكها هذا القلب
ويحيطها بجيوش الحب والغرام
عندها
سأكتفي وامنحها السعاده
وبين راحتي يدي سأصفق لها بحراره
ليخرج من بعدها شرر يتطاير
برموز من الشفق تتباخر
مع بزوغ شمس الأصيل
مع غفوان الشمس نحو المغيب
مع ظهور القمر ليسامر الحبيب
مع نجوم الليل تشع تتراقص بألق رهيب
مع دقات الساعه
مع نومي وصحوي
مع عطري الملكي الهتان
مع طيور السماء تسافر نحو وطن الحبيبه
مع ومع ومع
يبقى أيمن يردد
كم
أنتي
ساحره
مذهله .
وفاء طبع على وجنتيكي
أمنيات العشق
وقبائل من الود
ولمسات من الشوق
المتناغم المتهادي
على جسدك سيدتي
ويبقى ما قيل
جزء لا يتعدى هذا الوصف المحال
وتبقين انتي سيدة هذا العصر والأوان ...