سجل المنتخب الجزائري فوزا تاريخيا على نظيره الأورغواياني سهرة أمس بهدف دون رد من في المباراة الودية تحضيرية جمعتهما بملعب 05 جويلية، ليوجه بذلك أشبال سعدان رسالة الجميع بأحقيتهم في حجز مكانة في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
خلال المرحلة الأولى من المباراة كان لاعبو المنتخب الجزائري أكثر تنظيما وتحكما في الكرة خاصة على مستوى وسط الميدان، الذي نشطه صانع الألعاب الجديد للخضر مراد مغني وخالد لموشية.
وتمكن أشبال سعدان من تهديد مرمى الاوروغواي في عدة مناسبات، خاصة عن طريق متمور الذي كان احد نقاط قوة الخضر، وتمكن من صنع الخطر في عدة مناسبتين أولهما في الدقيقة ال09 بحيث رواغ مدافعين وتوغل إلى منطقة العمليات ويسدد بكل قوة ولكن كرته تمر فوق العارضة، وبعد 11 دقيقة عاد نفس اللاعب راوغ مدافع بالقرب من منطقة العمليات ويوزع كرة خطيرة لمهاجمي الخضر أبعدها دفاع الاوروغواي بكل صعوبة.
وعلى الرغم من انه لم يكن مسيطرا فوق أرضية الميدان إلا أن الخطر كان حاضرا من قبل الضيوف وقاده المهاجم سواريس هذا الأخير تلقى كرة على الجهة اليمنى ليراوغ بوقرة ببراعة داخل منطقة العمليات ويسدد بكل قوة ولحسن الحظ الحارس قواوي كان في المكان المناسب ليبعد الكرة ببراعة إلى الركنية في الدقيقة ال20 وواصل قواوي تألقه بإبعاد كرة فيريرا الخطيرة في الدقيقة ال41 .
خلال المرحلة الثانية أجرى المدرب سعدان عدة تغييرات على التشكيلة بحيث منح الفرصة لعدة لاعبين على بزاز و بوعزة و صايفي و عشيو بالإضافة إلى الحارس شاوشي الذي يشارك لأول مرة مع الخضر وصد أول كرة خطيرة من سواريز في الدقيقة الـ 61 لينخفض بعها النسق من الجانبين مع تفوق طفيف لمنتخب الاوروغواي، وكانت الفرص من الجانيين نادرة بحيث لم يتمكن الخضر من تهديد
مرمى الاوروغواي خلال الشوط الثاني إلى غاية الدقيقة الـ72 عن طريق جبور، وبعد أن حرم شاوشي الضيوف من هدف في الدقيقة ال75 تمكن مهاجم جبور من فتح باب التهديف بقذفة قوية بعد لعبة ثنائية جميلة بينه وبين صايفي في الدقيقة 78 ، على الرغم من محاولة رفقاء سواريز العودة في النتيجة إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع الخضر المنظم.