لا أحتاج أن أحبكِ ...
وأنتِ حاضرة بالروح دائماً كأحد أسرارها ..
لا أحتاج أن أحبكِ .. والحب أصبح تراثاً بالياً ..
مستهلك التفاصيل والكلمات والآهات ..
لا أحتاج أن أحبكِ
فيموت الحب منتحراً على أبواب سخافة الرغبات
لا أحتاج أن أحبكِ كالوحة بديعة التكوين و تبعث الملل للنظر ...
لا احتاج ان احبك كي افرح بكِ فقط
أنا يا حبيبتي التي لم أتوقعها أبداً ... لن أحبكِ
حتى لاتكوني قصة مكررة
في مجلدات قصص الحب الغبية
أنا فقط ..
سأعيد صياغة نبضي من جديد
وأضع حروف أسمكِ بين وقفاته ..
وأبعثر كل ملامحك السكرية في أفق روحي
لتكوني دائما حبيبتي الأبدية الخرافية ..
وأبقى... أحزن بكِ ..
لم أخطط أبداً أن أكتب لكِ قصائد
أنا فقط كنت .. أترجم شيئا يسيراً من روعة أبجدتيك بي
فيجدها الناس أجمل القصائد ..
أنا قبلكِ ماعرفت امرأة بهذا الحجم من المستحيلات
حتى الأحلام تعجز أن تحبل بامرأة مثلك
كل ذرة بها كوكب روعة ..
حبك الرصاصة الأبدية
التي انتظرتها طويلا
لتستقر في قلبي
وتقتل كل انتظارات العمر اليائسة ..
التهميني قطعة قطعة ...
واقذفيني بأعماقك ِ
وانسيني فلن اسأل الخروج أبدا ...
أنا يا حببتي
لا افتعل الشوق
لكن كل قطرة مطر
قنبلة شوق تتفجر في وسط قلبي ..
لا أفتعل الشوق ولا أبحث عن وجعه ...
لكن بين كل طرفة شوق وأخرى ...
أجدكِ تتسكعين رغماً عني في ميادين أحزاني..
لم أكن أعلم أن هناك أمطارا تشبه أمطارك
بسحرها وروعتها ونكهتها وخرافتها
إلا عندما تبللت بك وركضت وشربت قطراتك السكرية
يا أول امرأة تشبه قلب حروفي وكل ماكتبت ..
عندما أحببتكِ ...
لم أرغب بأن أكتب قصة جديدة في كتاب الحب وأخباره ..
قصة تكون مكررة ..... ( بداية .... وملل .. وخذلان ونهاية ...)
أحببتكِ ..
وكان في تفكيري فقط أن أصنع من حبكِ لسنين عمري حضارة ..
أحتاج كثيراً للشتاء للأحلام للشوق للأحزان ..للسكر ... للمطر
وأنت ِ ممطرة .. جداً
وأنتِ فقط التي تستحق حزني ... وتشبه أحلامي ...
وتشعل قناديل الشوق في قلبي
وتذيب سكرها في روحي دون أن أدري ...
والوحيدة التي تمنح الشتاء أبدية الحضور في حياتي ...
قبـّــلي حروفي وأنت تقرئين
واحضنيها بعينيك ِ ..
لأنها أنا ... ونبضي على هيئة حروف .
مهما غبت أو ابتعدت
أو توقفت عن الكتابة لكِ
لا تصدقي أبداً أن يستقيل المطر منكِ ويرحل.