تباً لك يا حـــــــــب
أرهقتــــك أرهقتني
ورميتني في بحرك
وأهنتني
تباً لك يا حـــــــب
ماذا فعلتُ لأنحني
لأنثى عيناها دمــارْ
لأنثى شفتاها انتحارْ
لأنثى تغرق بالحوارْ
ياحب كيف رميتني
لم تعد يا حب أنت
وأنا لا لن أعـــود
فكلانا ذلٌّ أتخــــم
فلماذا للذلِّ نعـــود
عجبي على زمني
على أنثى جحــود
تهديها وردة حبك
لكنها تأبى الورود
وتقول شكراً سيدي
دعها لتأكلها القرود
أستصرخ الآن هنــا
شيئاً يسمى بالكرامة
وأقول ما ذنبي أنـــا
فارس سقط حسامهْ
تباً لك يا حــــــــب
لم أجني إلا الملامةْ
أعمالقة الغـــــــرام
تنحني لأقزامـــــــهْ
تباً لك يا حـــــــــب
أدميت قلب شاعـــرٍ
وقنصتَ أحـــــلامهْ
وقطفت عبق زهوره
وسرقت بالغشِّ كلامهْ
فبكت عليك مشاعــر
ونعتكِ جرات أقلامهْ
تباً لك يا حــــــــــب