لن أقول فيك بل في عينيك
وعيناك ورود تحن للمطر
تزلزل ما بقلبي من حجر
لن أقول فيك بل في عينيك
لم أقاوم زوبعة تكبر في عينيك
لن أقاوم البريق
لن أقاوم النار في قلبي و الحريق
سأكتب منك و اليك
لن أطالع السماء هذا الصبح
و الشمس تشرق في عينيك
تسافر العصافير
في
شفتيك
و هذا الصباح يؤول الى زوال
آمنت بشيئن اثنين
أن لا فرق بين الحب و الحَب
و ان عيناك
ساحة للحــــــــــــرب
آمنت بشيئين اثنين..
أن النجوم السيارة تخرج من أكمامي
أن قلبي يسع عيناك
أمطارا,
زلازل,
زوابع,
شموسا و عصافير تسافر عبر شفتيك
لن أقول فيك بل في عينيك..
أوحشني غيابك
لو تسمحين سيدتي..
سأراك كل فجر
أميرة لطروادة أميرة ل تدمرْ
سأراك كل عوسجة...
كل بنفسجة
كل بحر من ورائه أبحرْ...
سأراك حتى تنهيْنَ سيدتي
سأراك طالما حاسبي موصول بالشبكة
سأراك و في عيون "الشات" دمع
قد تحجرْ..
سيدتي ما تركت لنساء أمازيغ في الجمال شيئا
و لا لنساء الروم أو العرب
معذرة , ان قلت أنك شمس تختال
بين السحب...
أو قلت
أغنية ترقص لها النساء من طربِ
سأقول لك...
بجرأة الفيلسوفِ
رأيت بعينيكِ
أمطارا
درب التبانة مُختزلا
رأيت بعينيك
قوافل عطور شرقية
رأيت
القمرَ
و الشمس في كسوفِ...
ماذا أقول سيدتي...
و قد اعتزلتُ سياسة النساء,
لغة لا تسامحني..
ماذا أقول
و في عينيك تترصدني
كلمات الغزل الأولى
عقائد الحب الأولى
فأكتشف
أنك المبتدأ و الخبرْ
أنك أصل الحروب
أنك قارة و النساء جزرْ..