تعويــذة الحـب
ماعدت أدري مالذي يريده قلبي
هل يريد أن يتخلص من تعويذة الحب؟
أم أنه مستمتعٌ بها ويريد أن يرتوي أكثرَ منها
كلما أبتَسِمُ للحبِ والحبيب وأرى معه اشراقة يومٍ سعيد
يأتي يومٌ ألعن لحظة لقائي بهذا الحب الأليم
ويغرقُ ذهني في التفكير
أحاولُ نسيانه هو وآلامه
وأسعى دائماً كي أتخلصَ من تعويذته
لكني ما عدت قادرة على ذلك فنفسي به هامت
أصبحَ هو السجان وقلبي السجين
ودئماً في السجن مظاليم
فهل أنا منهم ؟ أم أنني على قائمة المظاليم
هل أنا من ظلمت قلبي وجرت عليها بهذا الحب اللعين؟!
أم أنها تلك التعويذة....تعويذة الحب اللعين
قلمي المسكين دائماً يلومني ويقول لي لقد جعلتِني أحتار
وما عدت أعرف ماذا تريدين مني أن أختار
يومٌ تكتبين عن الحب والسعادة
تعترفين بعشقه وهيامه
ويومٌ آخر تلعنين حبه وتكتبين عن الألم والقسوة
الحزن والكآبة
أظنه على حق فقلبي خائفٌ حيران
لأني كلما أنظر لعالم العشاق
أرى أغلب قصص الحب والغرام انتهت بالفراق والهجران
وتبدأ التساؤلات تجتاح عقلي في كل وقتٍ وآن
هل سيحصل معي ذلك؟ وينتهي حبي له البريء الطاهر
أم أنني قد استسلمت للأوهام
وحبي معه سيكون رمزاً للحب الخالد
أتمنى حقاً ذلك
بقلـــــــــمي