ترانيـمٌ وألحـانٌ عِجَـابُ... | |
يُغنيهـا مـع الحبرِ الكتـابُ |
تجلى الأمرُ من بعد التواري .... | |
وزيح الستر وانقشع الضبابُ |
وأفصحت الفعـالُ عن النوايـا ... | |
وللأفواهِ قد فغرت ذئابُ |
أحقاً يا بني قومي رضيتم ... | |
وأغراكم سلامُهمُ الكِذَابُ |
إليكم يا بني قومي خطاب ... | |
وفي أحضانه نُشِرَ العِتَابُ |
*** ****</SPAN>* |
أطالبكم أُباةَ الضَيمِ رداً... | |
فكلُ رسالةٍ ولها جوابُ |
إليكم والأسى والحزنُ بادٍ ... | |
على الأطلالِ واكتست الشِعَابُ |
نسيتم قدسنا فالدمعُ جارٍ... | |
ودعواهم بدولتهم سرابُ |
وفي البلقانِ قُتّلت الصبايا... | |
ومزق ثوب عفتها الكلاب |
كذا آسام تحتضن البلايا ... | |
من الهندوسِ وانتشر العذابُ |
وفي الشيشان صيحاتُ الثكالى ... | |
أيا إسلامُ قد طال اغترابُ
|
صقورُ العزِ قد نامت وغنّى... | |
حمامُ السِلمِ وانتفش الغرابُ |
حنانيكم بني قومي فإنّا... | |
رَضِينا الذلَ وانكسرت حِرَابُ |
حنانيكم فقد لاحت نوايا... | |
فخلوا الذل قد كُشِفَ النقابُ |
ت</SPAN>سلى الكفرُ في هَتكِ العذارى... | |
وإخواني همُومهُمُ سِبَابُ
|
رأيتُ القومَ قد لاحت بطونٌ ... | |
من الإتخام ليت القوم غابوا
|
سنغلق دون حُبِ النفسِ باباً... | |
سنغلبهم وإن خانَ الصِحَابُ
|
ولكن لن نحوز العِز حتى... | |
نذوق المُر تسقيه الصِعَابُ
|
فعذراً عاذلي إنّ القوافي .... | |
ترانيمٌ وألحانٌ عِجَابُ
|