السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
17فائدة لـ : غض البصر
1- تخليص القلب من ألم الحسرة.
2- أنه يورث نوراً وإشراقاً في القلب يظهر في العين والوجه والجوارح وإطلاق البصر يورث ظلمة في الوجه والجوارح.
3- أنه يورث صحة الفراسة.
4- أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور القلب.
5- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة فيجعل له سلطان الحجة.
6- أنه يورث القلب سروراً وفرحاً وانشراحاً أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر.
- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة.
8- أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم.
9- أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته.
10- يخلص القلب من سُكر الشهوة ورقدة الغفلة.
11- أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده.
12- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه.
13- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعه عليه.
14- أنه يقوي القلب ويفرحه.
15- أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب.
16- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها.
17- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب انتقال أحدهما إلى الآخر وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده.
غض بصرك
تجفيف المنابع جملة ينبغي أن نقف عندها قليلًا في رحلتنا مع علاج طغيان الشهوة أخي الشاب، فإذا جففنا منابع المعصية وقطعنا الطرق المؤدية إليها؛ سيكون من الصعب أو من المستحيل أن نقع فيها؛ لأن الوقاية خير من العلاج، وأهم منبعين للشهوة: هما إطلاق البصر، والاسترسال مع الخواطر.
والبصر هو باب القلب الأول، وأقرب الحواس إليه؛ ولذا أراد الله أن يُحكم الإنسان رقابته على هذا الممر، ويفحص ما يدخل منه؛ لأنه سرعان ما يدخل إلى القلب، والعين التي صبرت عن الحرام؛ يُكتب لها السعادة والفرح، ولا تعرف الدمع أبدًا يوم القيامة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تَرَى أَعْيُنُهُمُ النَّارَ: عَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ» (1)
وأيضًا ـ أيها الشاب ـ إذا غضضت بصرك؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يضمن لك الجنة؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» (1)