قوُليْ - و لو كَذباً- كلاماً ناعماً
قد كاد َ يقتلني بكَ التمثالُ
ما زلتِ في فن المحبّة... طفلةً
بيني و بينك أبْحُرٌ و جبالٌ
لم تستطيعي- بعدُ – أن تتفهّمي
أن الرجالَ جميعَهمْ... أطفالُ
أني لأرفض أن أكون
مهرّجاًقَزماً... على كَلماته يحتالُ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمتُ في حَرَم الجمال... جمالُ
كَلماتُنا في الحبّ... تقتل حبّنا
إن الحروفَ تموت حينَ تقالُ
قِصصُ الهوى أفسدتكِ... فكلها
غيبوبةٌ... وخرافةٌ... وخيال
الحبّ ليس رواية شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطالُ
انه الإبحارُ دون سفينةٍ
و شعورنا أن الوصولَ محال
هو أن تظلّ على الأصابع رعشةٌ
و على الشفاه المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزان في أعماقنا
تنمو كرومٌ حوله, وغلالُ
هو هذه الأزماتُ تسحقنا معاً
فنموت نحنُ... وتزهر الآمالُ
هو أن نثور لأي شيء تافه
هو يأسنا... هو شكنا القتّالُ
هو هذه الأكفّ التي تغتالُنا
ونقبلُ الكفَّ التي تغتالُ
لا تجرحي التمثالَ في إحساسه
فلكم بكى في صمته... تمثالُ
فيفلع الحجر من الصميم براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
إني أحبّكِ... من خلال كتبي
وجهاً كوجه الله ليس يُطالُ
حسبي و حسبُكِ... أن تظلي دائماً
سراً يمزقني... وليس يقالُ