قصة حياتي سردت في كتاب ..
به قصص فرح .. وروايات عذاب ..
مقسم الى فصول وابواب ...
به حكاياتي مع خصوم واحباب ..
صفحات من الحب ..
وسطور من الاكتئاب ..
حالات ملل ..
ولحظات امل ..
اوقات الم ..
وساعات ندم ..
وايام تمضي دون حساب ..
به فصل اشباح لا تموت ...
وفصل ضجيج الصمت والسكوت ..
وابواب فشل واستسلام ..
وابواب مقاومة وصمود ..
وتاريخ نصر النور على الظلام ..
وزهور حسبتها ورود ..
لكنها كانت احلام ..
وصحوت بين سراب ..
وامام قصر اوصدت به الابواب ..
به سيمفونية الحان ..
وسفر بين الازمان ..
سنين من الاحزان ..
رأيت فيها العجب العجاب ..
حولي حوائط غرفتي ..
وفوقي سقف وسماء ..
شهدت على قصتي ..
على سريان الحزن في الدماء ..
فأين لحن الوفاء ؟؟
فهل تخون الابيات دون اسباب ...
هو كتاب ملأ بالكلمات ..
وحروف دونت الذكريات ..
عاش منها ما عاش ..
ومات منها ما مات ..
سجلت هرم شاب من الشباب ...
ولكن قصتي لم تنتهي ..
فبه كلمات بدأت تختفي ..
اخذت لآثارها اقتفي ..
فدلتني على كلمة كتبت ..
لسنين في القلب كتمت ..
نعم انها كلمة ( احبك ) ..
التي جعلت صفحات احزاني تحترق ..
واخذت بين سطور آلامي تخترق ..
فرماد الذكريات دفن ..
بين ماضي التراب ...
وبدأت اكتب كتابا جديد ..
جدد دمائي في الوريد ..
هو كتاب الحب الوليد ..
كتاب من ادمن الحزن ..
وعصى الفرح ..
ثم عاد وتاب ..
هو كتاب حياتي ..
ولكل حياة كتاب ..
لكني سأدون من ابياتي ..
معاني العشق والوفاء ..
وستسجل اشعاري احساسي ..
دون حزن وبكاء ..
فقصة حياتي باتت افراح ..
بلا اية جراح ..
بلا عذاب ..
فقصة حياتي سردت في كتاب ..
به حكاياتي مع الاحباب ..
وفي صفحاته الحزن غاب ...