:شسيشسيشسب:
أورام دماغية - زهايمر يعتبر الاشعاع المنبعث من الهواتف النقالة (الموبايل) خطراً على صحة الانسان وخلايا الجسم فقد وجد انها الدمار لخلايا الجسم المختلفة عن طريق زيادة القوة المسلطة على بعضها البعض، نتيجة لذلك تعتبر الخلايا الخلوية سبباً وراء السرطانات والمش
الصحية الأخرى الا ان قسماً كبيراً من العلماء يؤكد ان هذا مجرد افتراض نظري وأن الهواتف النقالة لا تشكل خطراً على الحياة، من جهة اخرى يحذر الاطباء العاملون في المستشفيات الاميركية من احتمال تسبب الهواتف النقالة الاصابة بالأورام الدماغية كما لوحظ زيادة نسبة الاصابة بداء الخرف المبكر (الزهايمر) بين الاشخاص المستعملين للموبايل بكثرة الا انه لا يوجد دليل علمي واضح يدعم هذه النظرية والأرقام الإحصائية هي كل ما يتوفر حالياً.
سرطان جلد وصرع وصداع
وأشار الباحثون بأن الأمواج المايكروية المنبعثة من التلفاز والراديو والكومبيوتر وغيرها من الأجهزة يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان (سرطان الجلد)، ومرض الصرع والصداع المزمن كما أنها تلحق الضرر بالعين علماً بأن الموجات المنبعثة من هذه الأجهزة أقوى 3 مرات أو أكثر من تلك المنبعثة من أجهزة الهواتف النقالة وعند الربط بين نسب حالات الإصابة بسرطان الجلد والصرع ونسبة المستخدمين للأجهزة الكهربائية المذكورة اعلاه نجد ان الحالات التي يسببها الاستعمال المزمن لهذه الاجهزة قليلة جداً خصوصاً مع اتباع المستخدمين للتعليمات الصحية التي تنص على استعمال الفلتر الذي وضع على شاشات هذه الأجهزة الذي يعمل على تصفية الموجات المنبعثة منها مع الابتعاد لمسافة 3 أمتار عن التلفاز لذا لا يعتبر الهاتف النقال خطراً على الصحة على الاقل حالياً كما ان استعمال ملحقات الهاتف النقال مثل السماعات والمايكروفونات الصغيرة يعمل على تقليل احتمال الاصابة بالسرطان و يقلل من نسبة الخلايا المدمرة ومن حالات الاصابة بسرطان المخ وداء الخرف المبكر (الزهايمر) لان هذه الملحقات تضعف الى حد كبير الموجات المنبعثة في هذه الاجهزة بحيث تصبح غير مؤذية. ولا تزال البحوث جارية حول امكانية الاصابة بالتشوه الخلوي الذي يصيب خلايا الجسم اذا ما تعرضت للموجات الإشعاعية المنبعثة من الهواتف النقالة حيث تسبب هذه الموجات نظرياً خللاً في انقسام الخلايا وتلحق الضرر بالاحماض النووية في خلايا جسم الانسان، وهذه هي الطريقة التي يصاب عن طريقها الانسان بالسرطان لكن كما ذكر اعلاه هذه النظرية لم تثبت صحتها لحد الان..وهناك دراسات تتحدث عن كون هذه الهواتف مسئولة عن بعض حالات فقدان الذاكرة
ضعف مناعة وآثار خطرة على أعضاء الجسدأما أبحاث أخرى فقد أثبتت أن الهواتف النقالة مسئولة عن الإصابة بالصداع
والتعب والإرهاق كما أنها تزيد احتمال الإصابة بالالتهابات المتعددة لأنها تضعف الجهاز المناعي في الجسم، وإذا استعملت لساعات طويلة متواصلة في أغلب الأيام فإنها تسبب الإصابة بالاورام الخبيثة والسرطانات. كما ان هذه الهواتف تؤثر في مناطق المخ المسؤولة عن تنظيم الذاكرة قصيرة الامد، كما تؤثر في القلب إذا وضعت في مكان من الجسم يكون قريباً منه مما يؤثر سلباً على ضغط الدم ووظيفة القلب في توصيل الدم المؤكسج الى أعضاء ومناطق الجسم المختلفة.
تؤثر هذه الهواتف ايضاً في سرعة انتقال الايعاز العصبي بين الخلايا العصبية ومن خلية لأخرى ويحذر الاطباء من وضع هذه الهواتف قرب اعضاء الجسم المختلفة مثل القلب والاذن والكلى والرحم ويفضل وضعها في مكان قريب لتجنب الضرر الذي قد يلحق بالجسم عندما ترن هذه الهواتف كما ينصح ببرمجتها بطريقة لكن ترن دون ان ترتج.لان هذه الارتجاجات تلحق الضرر بالاوعية الدموية في الجسم وقد تسبب نزفاً تحتالجلد للمصابين باورام جدران الاوعية الدموية وخاصة الوراثية منها كما يحذر من استعمالها مع المصابين بامراض نزف الدم وتكسر الصفيحات الدموية على اختلاف انواعها وينصح بابعادها عن مناطق الجسم التي تكثر فيها العضلات غير المدعوم بالعظام لانها قد تسبب الاما وكدمات خفيفة في هذه الاماكن كما يجب ان لاتكون هذه الاجهزة موضوعة بحالة تماس مع مفاصل الجسم وخاصة المفاصل الملتهبة أو المصابة بالروماتزم وتكسر العظام ويفضل ان لا توضع بحالة تماس مع بطن المرأة الحامل او مع رأس الشخص المصاب بداء الشقيقة والقلق وامراض الاذن المختلفة واضطرابات التوازن والذين يعانون من الام تسوس الاسنان والتهاب اللثة والمصابين بالذبحة الصدرية والجلطة القلبية. اما النظائر المشعة لهذه الموجات فانها ترتبط مع حالات الاصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون وامراض الشرايين التاجية والاورام المختلفة وشيخوخة الخلايا واعضاء الجسم.
تستطيع هذه الموجات ان تسبب خللاً في حامض الـ(DNA) الموجود في خلايا الخصيتين اذا ما وضع الهاتف النقال في مكان قريب منهما، يؤدي ذلك الى الاصابة بالسرطان في هذه المنطقة ويؤدي الى الاصابة بسرطان المخ بنفس الطريقة أما في الخلايا المتضررة اصلاً المصابة بتشوه الحوامض النووية الموجودة في داخلها من مصادر خارجية مثل الاشعاع او التعرض للمواد الكيمياوية المختلفة فان موجات الهاتف هذه تعمل كعامل مساعد يؤدي الى تسريع تكون السرطان في هذه الخلايا وقد أثبتت الدراسات التي اجريت على الفئران في المختبرات ان هذه الامواج قادرة فعلاً على إلحاق الضرر بخلايا المخ في هذه الحيوانات مما يؤدي الى تشوه بعضها وموت البعض الاخر منها الاان هذه الاصابات لم تثبت بالدليل القاطع لدى البشر لحد الآن. ينصح ايضاً بعدم الاستماع المطول للأغاني المخزونة في الهواتف النقالة خصوصاً اذا كان صوت هذه الاغاني مرتفعاً مع استعمال السماعات الخاصة بهذه الاجهزة في نفس الوقت لان هذا يؤدي الى الاصابة بالدوار.
توجد الان ابحاث حول تأثير الهاتف الخلوي في تركيز الانسان وطريقة تفكيره وفي مستوى تحصيله العلمي وقدرته على حل المسائل الرياضية حيث تشير الاحصائيات الى انخفاض القدرة على التركيز لدى الاشخاص الذين يستعملون الهاتف النقال لساعات طويلة خلال اليوم الواحد ويحذر البعض الاخر من الاستعمال المطول للموبايل من قبل الاطفال لوجود بعض النظريات التي تقول بأن الامواج المنبعثة من الهاتف تؤثر في عملية نمو خلايا الجسم المختلفة وتعمل على تسريعها.
الأطفال أكثر تأثراً
كما أن الاطفال يكونون في خطر اكثر من البالغين لانهم يكونون في مرحلة التكون وتشكيل الأفكار التي قد يؤثر فيها الاستعمال المطول للهاتف الخلوي أكثر مما قد يؤثر في الاشخاص الاكبر سناً. لذا يجب ارشاد الاطفال حول الطريقة الصحيحة لاستعمال الهاتف النقال بإعلامهم بوجوب استعماله في الحالات الضرورية فقط وليس للاحاديث والمكالمات طويلة الأمد ويحذر من الاستعمال المطول لهذه الهواتف لدى سائقي المركبات المخلفتة لأنه يؤثر في السياقة ويزيد من نسبة حصول الحوادث المرورية سواء استعمل الهاتف قبل البدء بقيادة المركبة او اثناء القيادة وتضع العديد من الدول غرامات مالية كبيرة على السائق الذي يتحدث بالهاتف اثناء القيادة تصل الى 200 دولار اميركي او اكثر بسبب الخطر الذي قد يلحق بحياته وبحياة من حوله اذا ما أقدم على هذا التصرف