بسم الله الرحمن الرحيم
صديقاتي .. أصدقائي ..
من منّا لم يسأل نفسه ذات يوم هذا السؤال ..؟!
"من أنا ..؟"
ربما كان السؤال يبدو عجيبًا للوهلة الأولى ..
لكن الحقيقة أن كلنا مر بمثل تلك اللحظة ذات يوم ..
هل أنا حقًا هو ما تصورت ..
أم أن الحقيقة تختلف ..؟!
هل كان ما فعلته حين كذا كان بنفس الدافع الذي قصدته ..
أم أنه كان هناك دافعًا خفيًا يحركني دون أن أشعر ..؟؟
أعلم أنه موضوع مخيف إلى حد ما
لكننا هنا اليوم لنحاول أن نعرف أنفسنا أكثر ..
سنحاول أن نفهم ما فاتنا ولم نجد له إجابة..
لست محللاً نفسيًا .. ولست خير من يتظاهر بهذا الدور
لكن الأقدمون قالوا حكمة تلخص الموقف وهى حقًا صادقة إلى حد بعيد ..
(إن الإنسان طبيب نفسه ..!)
والسبب بمنتهى البساطة أنك الوحيد على وجه الأرض
الذى يمكنه تحديد سبب علته على وجه الدقة ..
أنت أدرى بالمشكلة وأبعادها ..
ومهما كذبت على من حولك فأنت فى داخلك تعلم الحقيقة جيدًا ..
ومن هنا يمكنك أن تبدأ بشكل صحيح طريقك نحو إنهائها ..
فقط ..
لو كنت تملك الشجاعة الكافية للإعتراف
أمام نفسك على الأقل ..!
***
سنعتبرها لعبة صغيرة ..
لعبة تعتمد على نقطتين هامتين ..
التفكير .. والتطهير بالإعتراف أمام نفسك ..
لا أطالب بأسرار شخصية هنا
الأهم أن نصل للنتيجة المنشودة ..
من قرأ منا عن البرمجة اللغوية العصبية سيفهم فورًا عم أتحدث ..
ومن لم يقرأ سيحاول تحقيق نتائج دون الإهتمام بما أعنى ..
وهو الأهم ..
***
سأترك لكم موقفًا عاديًا ..
وعلى من يرغب في المشاركة أن يكتب لنا ..
يشرح أسلوبه في التعامل مع هذا الموقف إذا صادفه في الحياة الواقعية ..
بكافة التفاصيل دون إهمال المفردات واللوازم اللغوية التي إعتاد التحدث بها ..
يستحسن أن يكون الحديث باللهجة العامية أفضل من الفصحى هنا ..
لا أطالب بإنطباعات عامة ..
بل بشرح وإسهاب في الوصف كأنك صنعت سيناريو ..
حتى يصل المشهد كاملاً بلا تدخل من خيالي الشخصي ..
ستكون هذه هي البداية
وإذا وجدت إهتمامًا منكم سنستمر بإذن الله..
خطوة بخطوة ..
لن أكتب الموقف الآن ..
سأنتظر آرائكم وتعليقاتكم ..
والذي سيحدد إستمرارى من عدمه
بعد مشيئة الله تعالى
هو مدى إستجابتكم
ربما إهتم البعض بالأمر على سبيل التسلية ..
وربما وجد البعض الآخر أنه بحاجة للإشتراك لسبب في داخله ..
وربما فضل الآخرون الإنتظار والمتابعة عن بعد ..
على أية حال لن أستبق الأحداث ..
ولسوف أنتظر ....
............
........
.....
!
ناصر
شخميرا