~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~قلوب اغلى من التحف~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
[You must be registered and logged in to see this image.]تحفـــة ثميــــنة مــا مصيـــــرها في حياتــــــــــنا ..؟
حتـــــماً الاهتمــــام ألــيس كذلـــــكـ ..؟
لدرجـــة أنـنـــا نخـــــاف عليـــها حتى من أقــــل خدش ..
وان انكســـــرت او تبعـــثرت أشلائها شعرنـــا بالحـــــــزن...
او حتى نبكـــــي ...
وهي في الاول والأخيـــــر....
مجرد تحــــــفة.....
لا مشاعـــــر لـــها ولا احــــاســـيس....
ولا تعلم اصـــــلا عـــن حقيـقـــــة مشاعـــــرنا
اتجـــــاههـــــا
إلا إننا أحببــــــناها
لأنـــها مــــن شخـص عزيـــز عليـــنا
او اقتنيــــناها لأننا احببـــناها
مابــــالكم لو هذا الذي أنكســــر
قــــلب إنســـــــان أحببـــــناه وأحــــــــبنّا
وأعطانـــــــــا من مشــــــــــاعــــــــــره
واحترامـــــــــه وتقديــــــره الكثير
ومن دون ســــابق إنــــذار فرّطنا بـــه
بسبب طـــــــيش أو لحظة غفلــــــــه
أو حتى من دون قصد
ياتُــــــــــــــــــــــــــــرى
ماهــــــــو شعور هذا الإنســــــــــــان حينـــــــها ..؟
حتماً الألم
وإستفهـــــــمات بحـــــــــجم الألـــــــــــــــــــــــم
لماذا وليه وليش وكيف و و و .......؟
وقد يـــــــــــــــبكي..
نعم يبكي لأنه شعر بطعنه آلمتـــــــــــــــــه...
لا يُمكن أن تُــــــــــدَاوَى....
من حقـــــــه أن يبتعد في حينـــــــــها..
ومن حـــــــــقه أيضا أن يوجــــــــــه اللـــــــــــــــوم لنا
ومن حقــــــــــه حتى أن يصل لمرحلة الكُـــــــــره
حقيــــــــقةً سؤال في داخلـــــــــــي يدور
*******
لماذا لانُحافظ على من نُحب ..؟
كحفاظنا على تلك التحف..؟
*******
قد يأتي شخص الآن
ويـــــــــقول نحن نُحــــــــــافظ عليهم
أقول له مـــــــــــــــعكـ حق. ..
لكـــــــن فكر معي أيها السائــــــــــــــــــل..
كم مـــــــــــــرةٍ جرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا هم...
وكم مرةٍ أخطــــــــــــــــــــــئنا بحـقـــــــــــــــــــــــــــهم...
وكم مرةٍ وجهـــــــــــــــــنا لهم سهام الألـــــــــــــــــــم ..؟
سَامحونا
أول مـــــــــــــــــره
وثاني مـــــــــــــــره
وثالث مــــــــــــــره..
ثُم مــــاذا ...؟
بـــــــدؤوا ينفرون..
وبــــــــدؤوا يهربون..
حاملين آلامـــــــــــهم وجراحــــــــــهم
لــــــــــــــيداووها
ليــــــــــــــــــــحافظوا على..
ما تـــــــــــــــبقى من مــــــــــــشاعر واحترام..
وقد يــــــــــــــــصمتون..
لــــكن لكل إنســــــان لحظة انفجار يقول فيــــــــــــها...
(stop )
لكل شئ
ففــــــــــــــي النفس..
كـــــــــــــــرامه
لابد أن يحـــــــــــــــافظ عليــــــــــــــــها
أفكـــــــــــــــــر أحيانا لو عاملــــــــــــــــــناهم
كما نُــــــــــــعامل تُحفـــــــــــه نُحــــــــــبها
هل سنجرحهم في يومٍ ما ..؟
لا أعــــــــــــتقد..
فهم منحونا قـــــــــــــــلوبهم..
ومنحونــــــــــــا حبــــــــــــــهم ..
وأعطـــــــــــــــونا من وقــــــــــتهم..
ويـكفي أننا شعرنا معهم بالأمـــــــــان
لكن للأسف
نحــــــن بكل سهوله فرّطـــــــــــــــنا فيهم
الفرق بينهم وبين التحف..
أَنّ تِلـــــــــــكـ جماد وهـــــــــم بشر بقــــــــــلوب ومشاعر..
يحمـــــــــــــلون بين جوانحهم حــــــــبّا يفيض لنا..
يُبادلونــــنا مشاعرنا بعـــــــــكس تلكـ التُحــــــــــفه..
أو ذاكـ الجــــــــماد أياً كــــــــــان
يا تُـــــــــــــــــــــرى أيها يستحق العناية أكثر..
الجماد أم ذاكـ القلب النابض بالحب والود لنا .؟
حتماً تتساءلون ما ُمناسبة هذا الحديث
لا أعلم حقيقةً وقد أعلـــــــــــــــم
لايــــــــــــــهم
لكــــــــــن كم شخصٍ في حياتنا أحَبــــــنّا وجرحـــــــــــناه ...
وكم شخص أعطانا من وقته الكثير وطعــــــــــــــــناه ..
وكم فرطــــنا وفرطـــــــنا وفرطــــــــــــــنا ...
هذه كلماتي ..
أوجهها
لكل شخص جرحته أو أخطــــــأت بحقـــــه
بقصـــــــــد أو من دون قــــــــــصد ..
كـ عـــــــــــربون إعتذار وفتح صفحه جديـــــــــــده ..
وحتماً سأكون أكثــــــــــــر محافـــــــــــظةً علــــــــيهم ..
وهـــــــــــذه دعوة مني لــــــــــــكم جميعا
ان تفــــعلوا نفس الشــــيء وان تعاملــــــــــــوا كل من احبكم وأحببتمـــــــــوه ا
كمعاملتكــــــــــــــم للتحف وخوفكم عليها بل وأكثـــــــــر
واول هؤلاء النـــــــــــــاس طبعا هم الوالديـــــــــن اعز واغلى ناس
والذين مهما قلنا او فعلنا لهم فسنبقى مقصــــــــــرين