صداع
كثيرا ما تنتابنى نوبات صداع مرهقة , وفى ذلك اليوم واجهت واحدة منهم لشدة الالم شعرت بأن رأسى تسحق بين مطرقتين فظللت اصرخ و ابكى
و قلت له : اشعر باننى لن اشهد يوما اخر على هذه الدنيا
كنا فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل
فقال: فلنقيس الضغط على الاقل بالصيدلية ..
اتكأت على ذراعه و قد حاوطنى بالاخر ولففت وجهى فى صدره اضغط برأسى عليه فى قوة فى محاولة لتخفيف الالم
ذهبنا الى الصيدلية وقست الضغط فإذا به فى القياس الطبيعي وقال الصيدلى :ربما هو فقط توتر!
عدنا الى البيت فأحضر لى قرص مسكن و جلس بجانبى اخذا برأسى على صدره يملس عليها و يقرأ القرأن و يهمس بادعية كثيرة ويربت على اكتافى حتى غفوت..
فى الصباح كنت افضل حالا كثيرا فوجدته نائما بجوار السرير على كرسى,واضعا قدميه على طرف السرير وقد سقطت راسه على كتفه فى وضع مرهق اتعبنى شخصيا ان اراه عليه ,حاولت ايقاظه برفق ففتح عينيه فى تساؤل ملهوف وقد حاوط وجهى براحتيه قائلا: ما الحال الان؟
ابتسمت قائلة: الحمدلله ..
***********
وكلما تذكرت كلما شعرت بامتنان بالغ مجرد شعورى به يسعدنى : )