عندما نرى الأشياء الكبيرة بعيوننا الصغيرة نكون قد أغلقنا أعيننا باتساع لعدم تضخيم الأمر لكي لا نتساءل عن ما قد شاهدت أعيننا بصمت مميت نترك الموقف خلف ظهورنا لمن يريد التدخل لحل الأمر مع العلم أنه كان بالإمكان حل هذه الأمور بـ هدووووء تام .
عندما نسير في أي طريق ونرى من هو في حاجه للمساعدة نتأمل ذلك الشخص لكن !! بأي نظرة كان هذا التأمل وعندما تتقابل تلك العيون نغلق أعيننا بأتساع الكبر بسبب اختلاف الأوضاع الخاضعة لخوض الحياة إلى بر الأنام وراحة البال نعم كان هناك فرق .
في لحظة وصولك إلى القمة تنسى كل من كان له يد في وصولك إلى تلك القمة ويكون لردك لهذا الواجب إغلاق عيناك باتساع فأنت في أعلى المناصب كيف لك أن ترجع لذلك الزمن المرير بعد وصولك القمم .
أن تتبع هواء قلبك خلف من تحب وأنت تعلم أن نهاية الطريق مؤلمة تسير خلف حبك الزائف إلى طريق هالك تكون قد قمة بإغلاق عيناك باتساع حتى وإن كانت تلك السعادة لها زمن قياسي تذهب إلى طريق الهلاك مع أنك تعلم أن النهاية مؤلمة .
تدرك أنك سوف تخسر شخص كان لك بمثابة الأخ الصادق بسبب اختلاف وجهة نظر لا تعني لك الكثير وتقوم بجرح الصديق حفاظاً أن تكون لك والكلمة الأقوى في مجال الحديث وأنت من كان على خطأ وتدرك هذا الخطأ أنت حقاً أغلقت عين الصواب باتساع .
نرتكب الأخطاء ونهرب إلى الصمت عن أخطائنا ويتحمل مسؤوليتها شخص أخر لا ذنب له ونلتزم بذلك الصمت القاتل لننجو بأنفسنا على حساب الغير ويكون ضحية هذه الأخطاء المرتكبة من قبلنا دون ردة فعل نعم نحن نغلق أعيننا باتساع .