إذا أرهقتك الجروح
فنادي للأمل ببصيص من التفاؤل
و اعلم أن للحياة وجها آخر ,,
دع منغصات الحياة و التفت لبزوغ الشمس
و سوف تدرك أن الجرح يجب أن يندثر تحت وطأة الفرح
إذا أنهكك الألم
فخذ من حنايا قلبك المتعب والمثقل بالكروب واليأس
نبضة حب ونظرة تأمل لمستقبل مشرق
تنثرها على أنحاء جسدك المتلاطم بالتفاهات التي أقنعت عقلك بها
واعلم أن لكل شيء حدا و نهاية
و أن الحياة وإن قست فإنها لك ولغيرك
فخذ منها ما لك ودع ماليس لك لغيرك
إذا أردت أن تجد الحب
فابحث عنه داخلك أولا
ولا تكن فاقده لأنك لن تستطيع إعطاءه
واعلم أن فقد مساحة من الحب تنبئ عن عدم وجود
أي مكان لاستقبال الحب من الغيرفابحث عن النواة التي يمكن أن تغرسها في تربة قلبك
واعلم أي تربة يحويها قلبك
لتجلب لهـا نواة يناسبها النمو في أحشائه ..
إن أحسست بشعور الظلم
فاعلم أن الليل لن يطول وأن الشمس سوف تشرق في النهار
و أنك تملك دعوة لن يردها الله لك ,,,,
فحاول أن تحول مسار هذه الدعوة من المضرة للنفع
وارأف بحال من ظلمك فإنك الأقوى
لأن من بيده ملكوت كل شي هو من يقف بجانبك الآن
وراع من يعوله الذي ظلمك
فربما هناك من يستحقون حنانك و لطفك
و اعلم أن الله مع الخير في كل الأحوال و أنه لن يضيعك
إذا عزمت الرحيل
فاحذر من تفتت القلوب التي أحبتك
ولا تقس على أفئدة تعلقت بك حد الثمالة
و خذ منهم ما يحييهم في قلبك
واترك لهم بعض قلبك لكي ينبض في دواخلهم مدى الزمان
و أعلم أن الحنين سوف يجبرك على العودة ذات يوم
فلا تستغني عن أحد
فإنك لا تدري إلى أي مصير أنت ذاهب