يا علي: آفة الحسب الافتخار.
يا علي: ما خاف الله عزوجل أخاف منه كل شئ. ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ.
يا علي: ثمانية لا تقبل منهم الصلاة: العبد الابق حتى يرجع إلى مولاه، والناشزة وزوجها عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون، والسكران، والزبين وهو الذي يدافع البول والغائط.
يا علي: أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة: من آوى اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه.
يا علي: ثلاث من لقي الله عزوجل بهن فهو من أفضل الناس: من أوفى الله بما افترض عليه فهو من أعبد الناس، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس.
يا علي: ثلاث لا يطيقها أحد من هذه الامة: الواساة للاخ بماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكره الله على كل حال، وليس هو " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزوجل عنده وتركه.
يا علي: ثلاثة إن أنصفتهم ظلموك: السفلة، وأهلك، وخادمك. وثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حر من عبد، وعالم من جاهل، وقوي من ضعيف.
يا علي: سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان وأبواب الجنة مفتحة
له: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لاهل بيته.
يا علي: لعن الله ثلاثة: آكل زاده وحده، وراكب الفلاة وحده، والنائم في بيت وحده.
يا علي: ثلاثة يتخوف منهن الجنون: التغوط بين القبور، والمشي في خف واحد، والرجل ينام وحده.
يا على: ثلاث يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجتك، والاصلاح بين الناس. وثلاثة مجالستهم تميت القلب: مجالسة الانذال، ومجالسة الاغنياء، والحديث مع النساء.
يا علي: ثلاث من حقائق الايمان: الانفاق مع الاعسار، وإنصافك الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم.
يا علي: ثلاث من لم تكن فيه لم يتم عمله: ورع يحجزه عن معاصي الله عزوجل، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل.
يا علي: ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا: لقاء الاخوان، وتفطير الصائم، والتهجد من آخر الليل.
يا علي: أنهاك عن ثلاث خصال: الحسد والحرص والكبر.
يا علي: أربع خصال من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وبعد الامل، وحب البقاء.
يا علي: ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث مهلكات وثلاث منجيات. فأما الدرجات فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات. وأما الكفارات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والتهجد بالليل والناس نيام. وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه. وأما المنجيات فخوف الله في السر، والعلانية والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
يا علي: لا رضاع بعد فطام ولا يتم بعد إحتلام.
يا علي: سر سنتين بر والديك. سر سنة صل رحمك. سر ميلا عد مريضا
سر ميلين شيع جنازة. سر ثلاثة أميال أجب دعوة. سر أربعة أميال زر أخا في الله. سر خمسة أميال أغث الملهوف. سر ستة أميال انصر المظلوم، وعليك بالاستغفار.
يا علي: للمؤمن ثلاث علامات: الصلاة والزكاة والصيام. وللمتكلف ثلاث علامات: يتملق إذا حضر، ويغتاب إذا غاب، ويشمت بالمصيبة. وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويظاهر الظلمة. وللمرائي ثلاث علامات: ينشط إذا كان عند الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره. وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد خلف، وإذا ائتمن خان.
يا علي: تسعة أشياء تورث النسيان: أكل التفاح الحامض، وأكل الكزبرة، والجبن، وسؤر الفار، وقراءة كتابة القبور، والمشي بين امرأتين، وطرح القملة، والحجامة في النقرة، والبول في الماء الراكد.
يا علي: العيش في ثلاثة: دار قوراء، وجارية حسناء، وفرس قباء.
يا علي: والله لو أن المتواضع في قعر بئر لبعث الله عزوجل إليه ريحا ترفعه فوق الاخيار في دولة الاشرار.
يا علي: من انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله. ومن منع أجيرا أجره فعليه لعنة الله. ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعلمه لعنة الله، فقيل: يا رسول الله وما ذلك الحدث ؟ قال: القتل.
يا علي: المؤمن من آمنه المسلمون على أموالهم ودمائهم. والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه. والمهاجر من هجر السيئات.
يا علي: أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله.
يا علي: من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار، فقال علي (عليه السلام): وما تلك الطاعة ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يأذن لها في الذهاب إلى الحمامات والعرسات والنائحات ولبس الثياب الرقاق.
يا علي: إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرهم بآبائهم ألا إن الناس من آدم وآدم من تراب، وأكرمهم عند الله أتقاهم.
يا علي: من السحت ثمن الميتة، وثمن الكلب، وثمن الخمر، ومهر الزانية،
والرشوة في الحكم، وأجر الكاهن.
يا علي: من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يجادل به العلماء أو ليدعو الناس إلى نفسه فهو من أهل النار.
يا علي: إذا مات العبد قال الناس: ما خلف، وقالت الملائكة: ما قدم.
يا علي: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
يا علي: موت الفجأة راحد للمؤمن وحسرة للكافر.
يا علي: أوحى الله تبارك وتعالى إلى الدنيا أخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك.
يا علي: إن الدنيا لو عدلت عندالله عزوجل جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء.
يا علي: ما أحد من الاولين والاخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوته.
يا علي: شر الناس من اتهم الله في قضائه.
يا علي: أنين المؤمن المريض تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله، فإن عوفي يمشي في الناس وما عليه ذنب.
يا علي: لو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت إلى ذراع لاحببت.
يا علي: ليس على النساء جمعة ولا جماعة، ولا أذان ولا إقامة، ولا عيادة مريض ولا اتباع جنازة، ولا هرولة بين الصفا والمرة، ولا استلام الحجر، ولا حلق، ولا تولي القضاء، ولا أن تستشار، ولا تذبح إلا عند الضرورة، ولا تجهر بالتلبية، ولا تقيم عند قبر، ولا تسمع الخطبة، ولا تتوالى التزويج، ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه فإن خرجت بغير إذنه لعنها الله وجبريل وميكائيل، ولا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه، ولا تبيت وزوجها عليها ساخط وإن كان ظالما لها.
يا علي: الاسلام عريان ولباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروته العمل الصالح، وعماده الورع. ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت.
يا علي: سوء الخلق شؤم، وطاعة المرأة ندامة.
يا علي: إن كان الشؤم في شئ ففي لسان المرأة.