ما هي الأهمية وراء تناول ثمرة الليمون بالنسبة للإنسان؟، فكثير منا يحبون تناول هذه الثمرة ويستمتعون بأكلها رغم حموضتها، وقد تم التطرق مؤخرا إلى تلك الأهمية من خلال إصدار نسخة جديدة من كتاب الجائزة الكبرى، والذي تطرق بشكل كبير إلى فوائد مركبات الليمونين، والتي تحتويها ثمرة الليمون خاصة، وأكد أن لها خصائص مضادة للفيروسات، وذكر فائدة زيت الليمون الذي يساعد في استبعاد الهواء الملوث بالفيروسات من الحلق.
كما أشار الكتاب إلى أن زيت الليمون يحتوي على البكتين وبعض الألياف الطبيعية، والتي تساعد على الشعور بالشبع، مما يقلل من نسبة الدهون التي يمتصها الجسم، كما يساعد فيتامين "ج"، والموجود بنسبة عالية في الليمون على إنتاج "كارنتينتي"، وهو نوع من الأحماض الأمينية يساعد على حرق الدهون الزائدة عن حاجة الجسم.
هذا أشارت إحدى الدراسات، والتي قام بها مجموعة من الباحثين بولاية أريزونا الأمريكية، إلى أن فيتامين "ج" الموجود في الليمون يساعد في حرق ما يقرب من 30% من الدهون الزائدة عن حاجة الجسم، كما أكدت الدراسة على أهمية الليمون في علاج حصوات المرارة، والتي تتكون بفعل زيادة الكولسترول، والتي قد يتسبب فيها نقص حمض المعدة إلا أن الأطعمة الحمضية التي تتواجد في عصير الليمون قد تثبط من تقلصات المرارة.
وقد أشار الباحثون إلى أن الليمون يساعد أيضا في تقليل الإصابة بعدوى التهابات البول والحلق، حيث يساعد الليمون في تعديل الأس الهيدروجيني داخل جسم الإنسان، كما يساعد في تحسين عملية البول، وبالتالي يسهم في عودة البول إلى حالته الطبيعية، هذا بالإضافة إلى أن البوتاسيوم الموجود في الليمون يساعد في تنظيم السوائل بالجسم، وبالتالي يوسع الأوعية الدموية ويجعل ضغط الإنسان ضغطاً مثالياً وفي معدله الطبيعى، نظرا لاحتوائه على مركبات الفلافونويد. كما أشار الكتاب أيضا إلى أن الليمون يساعد في علاج كل من السعال وعسر الهضم وأمراض الصدفية، وكذلك يعالج الإمساك وألم العضلات.