[You must be registered and logged in to see this image.]ما بال الدنيا .. تأخذ منا كل جميل .. رغم حاجتنا إليه
لماذا تطرنا الدنيا إلى القسوه على من نحب .. و من نحن في حاجه إليه ..
حاجه إلى إحتواءه لنا و حنانه علينا
لا نجد أنفسنا إلا و نحن معه .. يشعرنا وجوده بالأمان
و لكن ماذا بأيدنا و ماذا يجب علينا أن نفعل .. لا نملك شيئا سوى الإنتظار ..
إنتظار المجهول القادم نحونا فنحن لا نعلم ماذا تخبئ لنا الدنيا
نسأل أنفسنا .. يا ترى .. هل ستقسو الدنيا عليا أم تمد لنا يداها و تسير بنا نحو من نحب ..
يا ترى .. هل تأخدنا الدنيا في إتجاه من نحب و نريد الإبقاء عليه أم تبعدنا الدنيا بعيداً عنه
و تسير بنا في الإتجاه المعاكس فتنطفئ سعادتنا
و نعيش وقتها بوجه مرسوم عليه إبتسامه نرسمها نحن لنوهم أنفسنا أننا سعداء
و لا يمر على قلوبنا ما يجعلها حزينه .. تائهه ضلت طريقها وسط ما تشعر به ..
تشعر به من مشاعر متخبطه تعكس علينا لحظات حزن شديده
و لاننا لا نحب أن نظهر هذا نكون وحدنا من نتألم و لا يشعر بنا
من حولنا و يتوهم من يرانا أننا في قمة سعادتنا
أهذا هو الحال نعيش لنكتم مشاعرنا داخلنا .. نعيش لنفقد من نحب ..
نعيش لنراه و هو يرحل .. نعيش لنبارك رحيله عنا
نقف عاجزين عن فعل أي شيء له ..
تأتي دموعنا لتتساقط منا نكتمها قبل أن يراها أحد لنظهر
لمن حولنا أننا أقوياء و ليس للضعف مكان بيننا ..
ونأتي لحقيقة الأمر لنراه قاسي علينا و يكاد يقتلنا من شدتة قسوته
لما كل هذا العناء .. لرحيل من نحب رغماً عنا .. و نحن عاجزين على الإبقاء عليه
يالا قسوة الدنيا علينا ..
نجلس مع أنفسنا لنهون عليها رحيل من نحب فيشتد الألم و نصرح ليسمعنا أحد فيساعدنا
و لكن نبحث حولنا لنجد أنفسنا وحيده و لا يسمعها أحد
نحاول البحث عن من يساعدنا لا نجد و عندما نجد من يسمعنا و يبادلنا أطراف حديثنا
يعجز هو الآخر عن فعل أي شيء لنا فيتملك منا الحزن أكثر بعد أن شعرنا أن الدنيا
أتت إلينا و فتحت لنا ذراعيها نجده هو الآخر لا يملك شيء ليقدمه لنا يعيننا على ما نحن فيه
و لكن الله هو خير عون لنا فأصبحنا لا نملك فعل شيء لأنفسنا و لا لمن حولنا
و لعل الله يعيننا على ما نحن فيه و ينعم علينا بنعمة الرضا
و يلهمنا الصبر