قال عليه الصلاة والسلام عن حالنا في الدنيا :{ مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال - أي نام - في ظل شجرة، في يوم صائف ثم راح وتركها } [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
هكذا هو عمرنا فيها .. لم يكن إلا كـ غفوة قصيرة تحت ظل شجرة في يوم من أيام الصيف ..
وهي إن تدبرت في أيامها التي انقضت منك .. تجدها أسرع من ذلك ..
فهل نحسن استغلال العمر في طاعة الله سبحانه وتعالى ؟