السياسة الاستعمارية في الجزائر وتجدد المقاومة:
*السياسة الاستعمارية: ا)سياسة الإدماج: عمل الاستعمار على إذابة الجزائر
في الكيان الفرنسي عن طريق الربط السياسي والإداري والروحي والثقافي و
تشجيع الاستيطان والتجنس ب)مصادرة الأراضي: مصادرة الأراضي باسم القانون و
استعمال مبدأ المصلحة العامة (طرق جسور)و منحها للمستوطنين.
ج)سياسة الاستيطان: تشجيع الاستيطان لإيجاد فئة موالية للإحتلال من فرنسيين
وأوربيين و يهود.أما أغلبية الجزائريون اعتبروا أهالي وجردوا من هويتهم
الوطنية. د)سياسة التنصير: إلحاق شؤون العبادة الإسلامية بإدارة الاحتلال و
إخضاع النشاطات الدينية لرخصة مسبقة و تحويل المساجد إلى كنائس ومتاحف.و
نفي وإبعاد ألائمة والدعاة و إنشاء أسقفية الجزائر1838 و تشجيع الإرساليات
التبشيرية ( لا فيجري ) هـ)سياسة الفرنسة:من مظاهرها محاربة اللغة العربية
باعتبارها مقوم أساسي للهوية الجزائرية وذلك بـ: * التعامل الإداري
بالفرنسية *إصدار قرار يعتبر اللغة العربية أجنبية
* فرنسة المحيط(كتابة أسماء الشوارع والأحياء والمدن بأسماء شخصيات فرنسية) و تشويه التاريخ الجزائري و حرق المكتبة الوطنية ….
و)التنظيم الإداري: اعتبر الدستور الفرنسي الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا 1848م ثم قسمت إلى ثلاثة مقاطعات(الجزائر/قسنطينة/وهران)
النظام الإداري:تميز:ب: *الطابع العسكري:1830/1870م *الطابع المدني:بعد1870م
*تجدد المقاومة: ماهي أساليب الرفض التي انتهجها الشعب الجزائري؟
1)المقاومة المسلحة: رغم إخماد الاستعمار للمقاومة الشعبية (متيجة1830.احمد
باي1832/1848.الأمير ع/القادر1832/1847.م بومعزة…….إلا أنها استمرت عبر
ربوع الوطن مثل المقراني1871/1872/م بوعمامة1881/1906 /م.التوارق1916/م.عين
بسام1906…………..
2)الانتفاضات: انتفاضات جماعية: مثل قسنطينة1934م و 8ماي1945…و انتفاضات فردية: تمرد على القوانين ( قانون التجنيد الاجباري1912)
3)المقاومة الفكرية: ا)الأحزاب: ظهرت في الثلاثينات مثل لجنة المغاربة
بقيادة حمدان خوجة مطالبة فرنسا باحترام معاهدة الاستسلام5/7/1830
و المطالبة بالجلاء التحقيق في المجازر المرتكبة(وظهرت في اتجاهين هما:
1)اتجاه المحافظين: ركز على التمسك بالنظم الإسلامية ورفض التجنس والفكر
الغربي 2)اتجاه النخبة: ركزوا على المطالبة بالمساواة في الحقوق والاندماج
في المجتمع الفرنسي
ب)الصحافة : كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر ابرز
الجرائد الجزائرية/جريدة الجزائر1908(عمر راسم)جريدة الفاروق1913.
ج)الجمعيات والنوادي: لها دور كبير في نمو الوعي الوطني والسياسي وبث روح
النهضة ( ج/الراشدية1902./نادي صالح باي1909……….
الحركة الوطنية 1919 – 1939
ظروف التحول في المقاومة ومظاهره
1)عوامل التحول في المقاومة الوطنية: أ)الظروف الداخلية الانعكاسات السلبية
للسياسة الاستعمارية( الإبادة/التمييز /التجنيد الإجباري/محاربة اللغة
والدين….) و_توسع نشاط الفكر الإصلاحي( الدفاع عن مقومات الأمة) ب)الظروف
الخارجية:- التأثر بحركات الإصلاح الديني وتأثر المهاجرين بالأوضاع
السياسية و الاجتماعية السائدة في المشرق بعد عودتهم و الموقف الفرنسي
الداعم للحركات القومية(شرق أوروبا/وبلاد الشام) و الحرب العالمية
الاولى1914/1918م وماصا حبها من تطورات(مبادئ ولسن)صدور قانون 1919 الذي
يسمح بالنشاط السياسي
2)اتجاهات الحركة الوطنية(البرامج والوسائل): أ)الاتجاه الثوري الاستقلالي:
من أهم الأحزاب التي أسسها/ *حزب الإخاء الجزائري1919(الأمير خالد)
-*ح/نجم شمال افريقيا1926الاميرخالد/مصالي الحاج * حزب الشعب 1937 مصالي الحاج
ب)الاتجاه الليبرالي(الإدماجي):من أهم أهدافه ومطالبه حل مشكل المجتمع
الجزائري في إطار الاندماج والمساواة التدريجية مع الفرنسيين .من أهم
الأحزاب التي أسسها * فيدرالية المنتخبين الجزائريين1927 (فرحات عباس .بن
تامي .بن جلول) ج)الاتجاه العالمي(الشيوعي): من أهدافه حل مشاكل المجتمع
بالاندماج في المجتمع الفرنسي بعد وصول الحزب الشيوعي إلى السلطة باسم
الطبقة العاملة الحزب الشيوعي فرع من الحزب الفرنسي 1924 مستقل1936
د)الاتجاه الإصلاحي:من أهدافه إصلاح التربية والتعليم ومحاربة دعاة الإدماج
والتجنس والبدع والخرافات. جمعية العلماء المسلمين 5/5/1931 (ابن باديس)
رد الفعل الفرنسي: اتسمت السياسة الاستعمارية تجاه الحركة الوطنية(1919/1939) بموقفين: 1)السياسة الاغرائية: ( إصلاحات فبراير1919م:
وذلك بمنح بعض الحقوق السياسية مثل حق التصويت لكنها مشروطة بالتجنس بهدف*امتصاص غضب الجزائريين ومقاومتهم و*إرضاء النخبة
مشروع بلوم فيوليت1936:هو مشروع إدماجي يعطي بعض الحقوق لفئة جزائرية
معينة.وقد رفض من طرف البرلمان والمعمرون رحبت به النخبة الجزائرية. وتحفظت
عليه جمعية العلماء ورفضه نجم شمال إفريقيا.2)السياسة القمعية:بحل الأحزاب
السياسية (الاتجاه الاستقلالي) و النفي والإبعاد والإقامة الجبرية(الأمير
خالد/مصالي الحاج)و تجميد نشاط جمعية العلماء ونجم شمال إفريقيا ومصادرة
صحفهما وفرض الغرامات المالية على قادة الأحزاب
أفكار ولسن : حق الشعوب في تقرير مصيرها – مبدأ عصبة الأمم
مؤتمر بر وكسل 1927: مشاركة ممثلين عن المستعمرات (أفريقيا - آسيا) منهم
نهرو من الهند مصالي الحاج من الجزائر وغيرهم ..والمطالبة بالاستقلال (منبر
للشعوب المستعمرة)
الحركة الوطنية 1939-1945
الإجراءات الاستعمارية تجاه الحركة الوطنية:
أ)تجاه النخبة(دعاة الإدماج):الوعود بتلبية المطالب بعد نهاية الحرب.
ب)تجاه حزب الشعب : * سجن مصالي الحاج لمدة سنتين * منع الجرائد من الصدور * حل حزب الشعب 26/9/1939 * محاكمة مصالي مرة أخرى
ج)جمعية العلماء المسلمين:* مصادرة صحفها *فرض الإقامة الجبرية على أعضائها * إغلاق مدارسها ومساجدها *محاولة غرس الفتنة بين أعضائها
2)نشاط الحركة الوطنية خلال الحرب:رفع الحلفاء شعار (الحرية والديمقراطية
ومحاربة الديكتاتورية )مما جعل بعض الجزائريين وعلى رأسهم فرحات عباس
يصدرون بيان10/فيفري1943يصفون فيه الأوضاع الجزائرية المأساوية مطالبين
الحلفاء بالضغط على فرنسا لتلبية مطالبهم.لكن النتيجة كانت مخيبة
أ)موقف الحلفاء:اعتبروا القضية الجزائرية قضية فرنسية داخلية.
رد فعل الجزائريين:بعد الرد السلبي على البيان تكتل الجزائريون بمختلف
اتجاهاتهم في تجمع واحد أطلق عليه اسم(أحباب البيان والحرية في 14 مارس
1944.وكانت مطالبه وأفكاره استقلالية خاصة انه ضم في صفوفه أعضاء من حزب
الشعب وجمعية العلماء
ب)موقف فرنسا: تمثل رد فعلها في: *إصدار قانون (حق المواطنة الفرنسية)7مارس 1944
* مجازر 8ماي 1945: إيمانا منهم بوعود فرنسا خرج الجزائريون(سطيف خراطة
قالمة) احتفالا بانتصار الحلفاء ومطالبين فرنسا الإيفاء بوعودها غير أن رد
الاستعمار كان همجيا ومن نتائج هذه الأحداث: *45الف شهيد *اقتناع الحركة
الوطنية بعقم النضال السياسي وان ما اخذ قوة لا يسترد إلا بالقوة
* اقتناع الجزائريين بعدم جدية الوعود الفرنسية
الحركة الوطنية 1945-1953
إعادة بناء الحركة الوطنية:
أ)الاتجاه الديمقراطي للبيان الجزائري (اتحادي):9/8/1946تراسه فرحات عباس
هدفه الثورة بالقانون مطالبه مرتبطة بإقامة دولة جزائرية مرتبطة بفرنسا
ب)الحزب الشيوعي(اجتماعي): ترأسه عمر اوزقان بقي يطالب بالاندماج مع فرنسا.
ج)جمعية العلماء المسلمين الجزائريين(إصلاحي):ترأسها البشير الإبراهيمي
واصلت نشاطها التعليمي الديني ومهاجمة الاستعمار ودعوة الجزائريين للوحدة .
د)حزب الشعب(استقلالي):أصبح هدف حزب الشعب يتلخص في رفع الحس الثوري للشعب
وتحقيق الاستقلال.ومزج بين العمل الثوري(المنظمة الخاصة) والسياسي(حركة
الانتصار للحريات الديمقراطية) ففي سنة1946شارك الحزب في الانتخابات بزعامة
مصالي الحاج بهدف فضح الاستعمار
المنظمة الخاصة:عقد أعضاء حزب الشعب مؤتمرا 14/15/فيبراير1947تقرر فيه بقاء حزب الشعب في السرية و تمارس حركة الانتصار نشاطا علنيا
مع إنشاء منظمة سرية مهمتها الإعداد للعمل الثوري. ترأسها محمد بلوزداد وهدفها الإعداد العملي للثورة المسلحة ويشرط للانضمام إليها:
* الأقدمية في الحزب * الإيمان بالعمل المسلح * السلوك الحسن * الشجاعة والغيرة على الوطن تم اكتشافها من طرف الاستعمار1950سنة
الحركة لوطنية والتحرر العربي ر بطت الحركة الوطنية علاقات واسعة مع الدول
العربية وحركاتها التحررية وخاصة حزب الشعب وجمعية العلماء الذين كانت لهما
نشطات وعلاقات في المشرق والمغرب العربيين.
رد الفعل الفرنسي:أ)موقف إغرائي:تمثل في إصدار القانون الخاص
سبتمبر1947وهومحاولةلامتصاص غضب الجزائريين والتظاهر بالإصلاح.وقد اعتبره
الجزائريون مشروعا إدماجيا مرفوضا لأنه: * يمنح امتيازات للأقلية الأوربية*
قانون عنصري يسوى بين 10ملايين جزائري و800الف مستوطن * تجاهل قضية تقرير
المصير وقد رحب به المستوطنون لأنه يحقق طموحاتهم ب)الموقف القمعي:* رفض
ترشح شخصيات أساسية من حركة الانتصار * تزوير الانتخابات* المداهمات
والتفتيش خاصة بعد اكتشاف المنظمة الخاصة* الزج بالمناضلين في السجون
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية:وقعت أزمة حادة داخل حزب
الشعب(حركة الانتصار) حول القيادة فردية أم جماعية حيث انقسم الحزب على
نفسه كما يلي:
ا)المصاليون (أنصار رئيس الحزب مصالي):منحوا مصالي الرئاسة مدى الحياة وأقصوا المركزيين
ب)المركزيون(أنصار اللجنة المركزية): أقصوا فيه مصالي ومن معه وأعلنوا أن القيادة جماعية.
ج( الحياديون(أعضاء من المنظمة الخاصة واللجنة المركزية):حاولوا الإصلاح
بين الطرفين لكن فشلت كل مساعيهم فقرروا الانفصال عن الطرفين وأعلنوا عن
تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل والبدء في التحضير للثورة المسلحة.
مجلة نبع الجزائر التربوية
الظروف العامة قبيل اندلاع الثورة:
الظروف الدولية لاندلاع الثورة التحريرية: : * ازدياد نشاط حركات التحرر في
إفريقيا وآسيا (تونس والمغرب…) والانفراج الدولي * تبني منظمة الأمم
المتحدة لقضايا التحرر في العالم * أما داخل فرنسا فهناك انهيار للاقتصاد
الفرنسي من جراء ح ع 2 إضافة إلى كثرة المصاريف على حروبها الاستعمارية
(الهند الصينية )نتيجة الهزيمة في معركة ديان بيان فو5ماي 54 * ظهور كتلة
حركة عدم الانحياز(للدول الأفروآسيوية)وفقدان الزعامة على أوربا
داخليا : استمرار السياسة القمعية الفرنسية وتجاهل المطالب الجزائرية واستمرار ألازمات التي عصفت بالحزب الوحيد المعول عليه
تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل: تأسست بتاريخ 23مارس 1954 للحفاظ على
وحدة الحزب (حركة انتصار الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح لكنها
فشلت في توحيد الحزب مما دعي مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع الـ22
اجـتماع الـ22:قام به 22مناضلا بالعاصمة قي 25جويلية 1954 وجاء فيه:* دراسة
أزمة حزب حركة انتصار الحريات *اتخاذ قرار انطلاق الثورة كضرورة
حتمية * تعيين مجموعة الستة للتحضير للثورة( ديدوش مراد –محمد بوضياف-رابح بيطاط-بن بولعيد-بن مهيدي – كريم بلقا سم)
الاجتماعات السرية: *اجتماع23 جوان1954:والذي قرر دمج قدماء المنظمة الخاصة *اجتماع أواخر أوت 1954:الذي استعرض نشاط اللجنة والتحضير
* لقاءات فترة 10إلى 25اكتوبر 1954:وتم قيه القرار النهائي لبداية الثورة وجاء فيه: * تحديد يوم 1نوفمبر كأول يوم لانطلاق الثورة
*تسمية الجناح السياسي للثورة بجبهة التحرير * تسمية الجناح العسكري للثورة
بجيش التحرير * تقسيم التراب الوطني إلى 5مناطق عسكرية (المنطقة 1الأوراس
بقيادة بن بولعيد 2,الشمال القسنطيني بقيادة ديدوش3,القبائل كريم بلقا
سم,4العاصمة وضواحيها بيطاط5,وهران بن مهيدي) بوضياف منسقا
-إصدار بيان أول نوفمبر لتوضيح أسباب الثورة
الاتصالات الداخلية و الخارجية:حدثت اتصالات بين منظمي الثورة وعدة أطراف
بالخارج وخاصة بجناح مصالي الحاج والمركزيين بهدف ضمهم للثورة لكنهم فشلوا
اندلاع الثورة:اندلعت الثورة يوم الاثنين1 نوفمبر على الساعة الصفر بشن
30هجوما عبر الوطن وتوزيع بيان أول نوفمبر ونداء جيش التحرير.لكنها تركزت
في عامها الأول في منطقة الأوراس لعدة أسباب:أ)عسكرية:_إشراف بن بولعيد
عليها * احتوائها على قوة مجندة ومدربة * وجود فئات ثائرة على الاستعمار
* استقرار المنطقة بسبب غياب الجناحين المتصارعين ب)_استراتيجية * هي منطقة
حدودية تسمح بدخول السلاح(تونس وليبيا) * اشتراك المنطقة بالحدود مع باقي
المناطق * تعهد بن بولعيد بصمود المنطقة لمدة 6الى 8اشهر * تعد المنطقة
همزة وصل بين الشمال والجنوب * المنطقة ذات طابع جبلي ومناخ قاري يصعب مهمة
الجيش الفرنسي
ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة: وطنيا: 1)الشعب:كان رد فعله مزيجا
بين الفرحة والتساؤل.2)الأحزاب السياسية: منها من لم يكتب له شرف تفجير
الثورة كمصالي الحاج ومنها من :بقي يمارس النشاط السياسي حيث حل نفسه وانظم
للثورة (الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري)وأصبح زعيمه فرحات عباس رئيس
الحكومة المؤقتة.أما جمعية العلماء المسلمين:فساندت الثورة وفي 1956انحلت
الجمعية والتحق أعضائها بالثورة.أما الشيوعيون:فوقفوا ضد الثورة
فرنسيا: أصيبت فرنسا سلطة ومستوطنين بالارتباك الشديد والمفاجئة بانطلاق
الثورة وعملوا بكل الوسائل على إخمادها والتقليل من أهميتها واعتبار من قام
بها ثلة خارجة عن القانون سرعان ما يقضى عليها وان ما يحدث هو شان فرنسي
داخلي. أما عسكريا فرفعت الإمدادات العسكرية و عمليات الإبادة في
عهد سوستيل و إصدار قانون الطوارئ3افريل1955و إقرار التجنيد الاحتياطي
ج)دوليا:الحلف الأطلسي:وقف إلى جانب الاستعمار ودعمه عسكريا وسياسيا
الاتحاد السوفيتي:ابدي تحفظه تجاه الثورة واعتبرها قضية فرنسية داخلية
الدول العربية والإسلامية:الشعوب دعمت الثورة بكل الوسائل أما الأنظمة
فكانت غامضة ماعدا مصر والعراق وسوريا الذين أيدوا الثورة علنا. مجلة نبع
الجزائر التربوية
الثورة التحريرية 1954/1962
*الثورة في عامها الأول:تعتبر أصعب مرحلة لأنها تحدد مصير الثورة وخاصة
وأنها واجهت صعوبات منها: * صعوبة تامين السلاح والمال توفير الأسلحة
* صعوبة إقناع الشعب بشرعية الثورة * صعوبة ابتكار مؤسسات تسيير الثورة * صعوبة تقويض الكيان الاستعماري
1/:ملف الثورة في مؤتمر باندونغ:يعتبر مؤتمر باندونغ الذي عقد باندونيسيا
للدول الأفرو آسيوية في 24/4/1955الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية
للعالم حيث حضرته جبهة التحرير كملاحظ وهذا كان شهادة ميلاد لدبلوماسية
جبهة التحرير وطالبت الدول المجتمعة من هيئة الأمم المتحدة بتسجيل القضية
الجزائرية في جدول أعمالها وبهذا تكون جبهة التحرير قد: *فكت العزلة عن
الثورة الجزائرية * حطمت أسطورة الجزائر فرنسية
2)هجمات الشمال القسنطيني: *التاريخ والمكان:20/أوت//إلى غاية27/أوت/1955 بالولاية الثانية التاريخية
* ظروف اندلاعها(الأسباب) : تطويق الاستعمار للمنطقة الأولى * استمالة
الاستعمار للشخصيات الإدماجية في إطار مشروع جاك سوستيل الإصلاحي
- تطبيق حالة الطوارئ افريل1955 * استشهاد ديدوش مراد والقبض على عدة قيادات للثورة(مصطفى بن بولعيد –رابح بيطاط)
*أهداف 20/أوت/1955: * توسيع نطاق الثورة وتأكيد شعبيتها * تأكيد شمولية الثورة واستمرارها * مواجهة إستراتيجية سوستيل(عزل الثورة)
- دعم منطقة الأوراس المعرضة للضغط وفك الحصار عنها * لفت انتباه العالم
لما يجري في الجزائر * التضامن مع المغرب (نفي الملك محمد الخامس)
*نتائجها: بالنسبة للثورة: 20اوت كان بمثابة أول نوفمبر ثاني * تأكيد شعبية
الثورة * اقتناع المترددين بالالتحاق بالثورة *مطالبة كتلة باندونغ بتسجيل
القضية في هيئة الأمم المتحدة.
بالنسبة للاستعمار:* فشل مشروع سوستيل * انتشار روح العصيان والتمرد في
الجيش الفرنسي * إرتكاب المجازر في حق المدنيين (مجزرة الملعب البلدي
بسكيكدة) * أدرك المعمرون خطر الثورة عليهم لأن في20أوت1955 ضربت مصالحهم
في الصميم
مؤتمر الصومام :التاريخ والمكان:20اوت 1956بقرية إيفري أوزلاقن بوادي الصومام المنطقة الثالثة
ظروف انعقاده: لتقييم المرحلة السابقة والتحضير للمرحلة القادمة.
قرارات ونتائج المؤتمر: * توحيد النظام الثوري * تقسيم التراب الوطني إلى
6ولايات (الصحر اء ولاية 6 بقيادة العقيد لطفي) * تقسيم الجيش إلى 3أنماط
هم
(المجاهدون.المسبلون.الفدائ