kholod
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 84 العمر : 31 مزاج : تاريخ التسجيل : 14/05/2008
| Subject: رحلة الخلود Wed 21 May أƒ 13:27 | |
| *السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته*</SPAN> يقول الله تعالى :{ يأيها الذين آمنوا اتقوا الله و اتنظر نفس ما قدمت لغد} يا ابن آدم تب الى الله قبل فوات الأوان ، و الآن لنرى المراحل التي سنمر بها بعد الممات</SPAN> *القبر :أول منازل الآخرة، حفرة نار للكافرين و المنافق، وروضة للمؤمن، ورد العذاب فيه على معاص منها: عدم التنزه من البول و النميمة و الغلول من المغنم و الكذب و النوم عن الصلاة و هجر القرآن و الزنا و اللواط و الربا و عدم رد الدين، و غيرها، و ينجي منه: العمل الصالح الخالص لله، و التعوذ من عذابه، و قراءة سورة الملك و غير ذلك، يعصم من عذابه: الشهيد و المرابط و الميت يوم الجمعة و المبطون و غيرهم</SPAN></SPAN>* النفخ في الصور : هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال تعالى :{ و نفخ في الصور ففزع من في السماوات و من في الارض الا من شاء الله} فيخرب الكون كله و بعد اربعبن ينفخ نفخة البعث : قال تعالى { ثم نفخ في أخرى فاذا هم قيام ينظرون}.*البعث : ثم يرسل الله مطرا فتنبت الأجساد و تكون خلقا جديدا لا يموت حفاة عراة يرون الملائكة و الجن يبعثون على أعمالهم.*الحشر : يجمع الله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 الف سنة كان دنياهم ساعةفتدنو الشمس قدر ميل و يغرق الناس بعرقهم قدر اعمالهم فيه يتخاصم الضعفاء و المتكبرون و يخاصم الكافر قرينه و شيطانه و اعضاءه و يلعن بعضهم بعضا و بعض الظالم على يديه و تجرؤ جنهم ب70 الف زمام يجرؤ كل زمام 70 الف ملك فاذا رآها الكفر ود اقتداء نفسه او ان يكون ترابا اما العصاة : فمانع الزكاة تصفح امواله نارا يكوى بها و المتكبرون يحشرون كالنمل و يفضح الغادر و الغال و الغاصب و يأتي السارق بما سرق و تظهر الخفايا انا الأتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر</SPAN>*الشفاعة : عظمى : خاصة بنبينا صلى الله عليه و سلم للخلق يوم المحشر لرفع بلائهم و لمحاسبتهم و عامة للنبي و غيره : كاخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم*الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم, فيريهم أعمالهم و يسألهم عنها, و عن العمر و الشباب و المال و العلم و العهد, و عن النعيم و البصر و السمع و الافؤاد, فالكافر و المنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم و اقامة الحجة عليهم يشهد عليهم الناس و الأرض و الأيام و الليالي و المال و الملائكة و الأعضاء, حتى تثبت و يقروا بها, و المؤمن يختلو به الله فيقرر بذنوبه حتى اذا رآه أنه هلك قال له: (سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم), وأول من يحاسب أمة محمد, وأول الأعمال حسابا الصلاة, و قضاءا الدماء*تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا {لايغادر صغيرة و لا كبيرة الا أحصاها}, المؤمن بيمينه و المنافق بشماله وراء ظهره.*الميزان : ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها, بميزان حقيقي دقيق له كفتان, تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة الله, و مما يثقله: (لا اله الا الله...), وحسن الخلق, و الذكر: كالحمد الله, وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم, و يتقاضى الناس بحسناتهم و سيئاتهم</SPAN>*الحوض : ثم يرد المؤمنون الحوض, من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا, ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه و سلم: ماؤه أبيض من اللبن، و أحلى من العسل، و أطيب من المسك، وآنيته ذهب و فضة كعدد النجوم، يأتي ماؤه من نهر كوثر.*إمتحان المؤمنين : في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم، و لا يبقى إلا المؤمنون و المنافقون، فيأتيهم الله فيقول:"ما تنتظرون؟" فيقولون:"ننتظر ربنا"، فيعرفونه بساقه إذاكشفها، فيخرون سجدا إلا المنافقين، قال تعالى:{يوم يكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلايستطيعون}، ثم يتبعونه فينصب الصراط و يعطيهم النور و يطفأ نور المنافقين.*الصراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه الى الجنة وصفه صلى الله عليه و سلم بأنه(مدحضة مزلة عليه خطاطيف و كلاليب كشوك السعدان..أدق من الشعرة و أحد من السيف)مسلم و عنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال و أدناهم في طرف ابهام رجله فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين و كالبرق و الريح و كالطير و كأجاود الخيل و الركاب,(فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكدوس في جهنم) أما المنافقون فلا نور لهم, يرجعون ثم يضرب بينهم و بين المؤمنين بسور, ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار.*النار : يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون من كل 1000 يدخلها 999 لها 7 أبواب أشد من النار الدنيا 70مرة يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام و ضرسه كجبل أحد و يغلظ جلده و يبذل ليذوق العذاب شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم و أكلهم الزقوم و الغسلين و الصديد أهوانهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه فيها انضاج الجلود و الصهر و اللقح و السحب و السلاسل و الأغلال قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله وقودها الكفار و الحجارة هواؤها سموم و ظلها يحموم و لباسها نار تأكل كل شيء فلا تبقي و لا تذر تغيظ و تزفر و تحرق الجلود و تصل العظام و الأفئدة.</SPAN>*القنطرة : قال صلى الله عليه و سلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة و النار فيقبض لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا هذبوا و نقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا).*الجنة : مأوى المؤمنين بناؤها فضة و ذهب و ملاطها مسك حصابها لؤلؤ و ياقوت و ترابها زعفران لها 8 أبواب عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام لكنه يغص بالزحام فيها 100 درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض الفردوس أعلاها و منه تتفجر أنهارها و سقفه عرش الرحمن أنهارها عسل و لبن و خمر و ماء تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء أكلها دائم دان مذلل بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا له في كل زاوية أهل جرد مرد كحل و لا ينفى شبابهم و لا ثيابهم لا بول و لا غائط و لا قذارة أمشاطهم ذهب ورشحهم مسك نساؤها حسان أبكار عرب أتراب أول من يدخلها محمد صلى الله عليه و سلم و الأنبياء أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور و من أعظم نعيمها رؤية الله و رضوانه والخلود.</SPAN> | |
|
kholod
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 84 العمر : 31 مزاج : تاريخ التسجيل : 14/05/2008
| Subject: Re: رحلة الخلود Mon 26 May أƒ 2:58 | |
| | |
|
امال
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 213 العمر : 33 مزاج : تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| Subject: Re: رحلة الخلود Wed 28 May أƒ 3:05 | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|