إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :
رأيت وضع هدا الموضوع الدي يخص جل قضايا بل حتى انه قد يضع ابن آدم
في حلقة مفرغة لا مفر منها.
الكل يعلم:
1.ان العدو اللدود للانسان هو الوقت و اين يقضيه.
2.ان وقت الفراغ هو الحد الثاني للوقت اد نسمع قولة "الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك".
3.ان الوقت غير قابل للتغير لأن البعض يقول سأفعل دالك غدا.
4.ان الوقت ضروري و مهم لحياة كل مسلم.
5.ان الوقت نعمة وأمانة يضيعها كثير من الناس.
«ادا الوقت له اهمية كبرى وهو يرمز لحياة كل كائن حي»
الوقت كلمة صغيرة دات مفعول كبير فمن غفل عنها غفلت عنه و نحن نعلم فيما يهدر
كثير من الناس و قتهم و دالك بفعل الفراغ لأن هدا الأخير يِؤدي للفساد .
"ادا فالفراغ يؤدي للفساد لدالك يجب ملء الوقت"...هده اجابة البعض مع انهم اخطأوا
اجل يجب ملء الوقت لكن بالعمل النافع الدي يفيدك في دنياك و آخرتك فالدنيا
هي كورقة الامتحان لكن بعدها نجاح ليس بعده خسران .
لدالك ادا اعدت النضر على عمرك واين قضيته صغرا كنت ام كبيرا ستدرك ا
اننا لا نفعل اي شيء و ان وقت الفراغ اكثر من الأوقات الأخرى .
لكن اهمية الوقت تكون لدى البعض ممن لديهم الطموح
-ادا كان يريد ان يكون بطلا رياضيا ملأ وقت فراغه بالتمارين دات النافعة .
-ادا كان يريد ان يصبح عالما رأيته يعمل و يبحث و يحفظ .
لكن ما الفرق بيننا و بين هؤلاء ؟
الجواب هو اننا لا نستغل الوقت ...فعوضا عن استغلاله نرضى ان نكون على الهامش .
موضوعي موجه للدين يقضون وقت الفراغ في لا شيء ,للدين يقضون حياتهم وراء الكمبيوتر دون فائدة.
للدين يضنون انهم سيعيشون الدنيا كلها,للدين يجعلون الله اهون ناضر اليهم ,الن تستيقضوا من سباتكم ؟
1.ما قولك على من يقضي وقته في ما لا ينفع و لا يضر؟
2.اين تقضي جل او معضم وقت فراغك ؟
3.مادا يعني لط وقت الفراغ؟
4.مساحة حرة لقلمك...