السلام عليكم
لم أحس بنفسي حتى وجدتني أحمل قلمي و أكتب على
ورقة بيضاء لا أدري ماذا سأكتب و لكن سأخط بقلبي
أردت أن أتكلم عن ما حولنا من علاقات
لم أفهم و لم أجد تفسيرا لشيء
و هو أن تكون صادقا مع نفسك ومع من حولك و تصدق لهم و تخلص لهم
و لكن مع مرور الوقت تستفيق على صدمة أو واقع مر
تحتاج فيها لكل من حولك سواء كان صديقا أو أخا أو قريب
لكن هيهات أن تجد ملبيا لندائك
فهو لا يصل إليهم وحينها تجد نفسك تصارع
أمواج البحر لوحدك وتتقاذفك من كل صوب
وكيفما تشاء
أين هو الصديق الوفي في يومنا هذا ؟
أصبح كل واحد يختبيء وراء قناع يحبك لما يحتاجك
يطرق بابك لقضاء حاجاته
لا تراه حتى في المناسبات و الأعياد
و اذا سألت عنه واتصلت به يقول لك أني مشغول بأمور أخرى
اااااه مشغول بدنيا أغوته بملذاتها حتى نسي أعز أصدقاه
والأدهى أن نخلق لهم الاعذار بشكل دائم ونفكر فيهم
ونخاف أن نجد أحدهم في ظرف أو مشكل ما أو مريض
نخشى على من حولنا أكثر من على انفسنا
قد نفكر في العزلة والهروب الى الوحدة
لانه من الصعب علينا استيعاب الصدمات من اقرب الناس
ونتساءل
أنرحل أو ننسى من كنا وكانو نبض القلب و الساعد الأيمن
في كل الأوقات الحلوة و المرة
أندير ظهرنا ونفقد الثقة في من حولنا ونطوي صفحاتهم
لتظل طي النسيان ومجرد ذكريات
زمن الاقنعة المزيفة لا تزول الا بعد فوات الاوان
لنكتشف حقيقة تشمئز لها القلوب
صديق يغتبك و أخر يطعنك في ظهرك حتى يدمى جسمك و قلبك
و تبكي دما بدل الدموع و لا تجد من يجففها
أهذه الصداقة التي أصبحت كلمة في يومنا هذا فقط؟
أهذا هو معنى الحب والاخوة؟.
صديق لا يحتاجك إلى للضرورة لتلبية حاجياته أو غرض له عندك
و أخر رحل دون أن يقول كلمة أو يحرك حتى شفاه
والامر ان يعاتبو ويجيدو لعب ادوار الضحية اذا خلعو تلك الاقنعة المزيفة
سلامي