يلاحظ المتتبع لوثائق الجزيرة السرية الموزعة على 4 ملفات
أنها جاءت بطريقة تعري السلطة الفلسطينية تعرية رسمية بعد ما عرت نفسها بصفة فعلية
لكن ؟ هل كانت السلطة الفلسطينية في حاجة إلى وثائق من هذا الحجم حتى نكتشف المستور وهو ليس بالمستور ؟ فعن أي مستور نتحدث وحقيقة السلطة الفلسطينية يراها الأعمى في الظلام
وبعيدا عن حجم النكسات وذناءه التنازلات وحقارة التنسيقات وحجم الخيانات وبخس الثمن الذي قبضه عباس والدحلان وزبانيتهم بات العصر يشهد ثورة للوثائق وجزئيات بسيطة كالفيس بوك وقنوات إعلامية كالجزيرة ستجعل العميل يعرى بطريقة تثير التقزز والاشمئزاز مما يجعل مكانه المناسب هو مزبلة التاريخ وجحيم الذل والعار وان كان بعض العملاء لا يحتاجون لوثائق ويكيليكس ولا وثائق الجزيرة لتعريهم أكثر مما هم عراة ....
ولكم مثلا أن تقفوا عند هذا المقطع كما سرب من حوار في أحد الوثائق السرية بخصوص تنسيق أمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني من أجل تصفية أحد أبناء فتح لا لسبب معين إلا لأنه من شرفاء فتح التي لا تريد لشرفائها الا السجن أو التصفية
" .... موفاز. حسن مدهون نعرف عنوانه ورشيد أبو شباك يعرف ذلك لما لا تقتلونه. حماس أطلقت النار بسبب الانتخابات وهو تحدي لكم وتحذير لبو مازن. يوسف: أعطينا تعليمات لرشيد وسنرى. موفاز: منذ تكلمنا وهو يخطط لعملية وذلك منذ 4 أسابيع ونعرف أنه يريد ضرب كارني أو إيريز وهو ليس حماس ويمكن أن تقتله. يوسف: نعمل، والبلد ليست سهلة وإمكانياتنا محدودة وأنتم لم تقدموا شيئا. موفاز: أفهم أنه لم يتم شيء في القطاع يوسف: ألا تقر بالجهد المبذول؟ وماذا عن الانخفاض..... "