عَيْنُ المَهَا و التَثَنّي ,,, دَنا وَ أفلتَ مِنِّي
يَا أيُّها الحِبُّ مهْلا ,,, لِم ازورارُك عنِّي
أمَا كفاك بِأنِّي ,,, صَدقتُ فيكَ بظنِّي
عَزفتُ حُسنكَ سِحرًا ,,, جَعلتُ حُبَّك فَنِّي
فِيمَ ازورارك عَنِّي ؟
جَزيْتَني بِبعَادٍ ,,, وَ زِدْتَنِي بِتَجَنِّ
وَ صَار حُبُّك نَحوًا ,,, لَم يَستطِعْهُ ابْنُ جِنِّي
أنْتَ الذي قُلتَ يومًا ,,, وَافقْتنِي أنْتَ شَنِّي
الشَّمسُ تسْطعُ مِنِّي ,,, وَ البَدرُ ضِحْكَةُ سِنِّي
وَ الحُسْنُ غَمْزَةُ عينِي ,,, وَ الحُبُّ فِيَّ تَغَنِّ
فَمَا ازْوِرَارُكَ عَنِّي ؟