هنا التهب النجم لكن غراما
وقال بصوت شجاه الهيام
عجيب اانت كما تدعي
سعيد, اذن كيف هاذا السقام
وما بال دمعك لا يرعوي
وصبرك ما باله لا يرام
انا ان سهرت فعذري معي
انا ان شكوت فلست الام
فمحبوبتي نجمة فاتها
فتوني فهامت ببدر التمام
وتحسب منه السرار نحولا
وتحسبه عاشقا مستهام
وقد يعشق البدر شمس النهار
ولا يعشق البدر شمس الظلام
فاشقى بها وهي تشقى به
وللدهر في العاشقين احتكام