الــمــخــــــــدراااااااات
الــــمـــخـــــــــــــــــــدرااااات
اولأٌ :
أنـواعالـمخـــــدرات
تتعدد المعايير الأساسية المتخذة في تصنيف المواد المخدرة
وذلك تبعاً لمصدرها , أوطبقاً لأصل المادة التي حضرت منها .
وتنقسم وفق هذه المعايير إلى :
1- مـخـــدرات طـــبـــيـعــيــــة
2- مـخـــدرات نـصف تخليقيـه
3- مـخـــدرات تــخــلــيــقــيــه
** الـمـخــــدرات الـطـبـيـعـيــــة
لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ زمن طويلوحتى الآن لم نسمع عن ظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلميةثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من الـنـبـات الـمـخــدر فـمـثـــلاً:
أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمار غير الناضجة.
ب- في نباتالقات تتركز المواد الفعالة في الأوراق .
ج- في نبات الكوكا تتركز الموادالفعالة في الأوراق .
د- في جوزه الطيب فإن المادة الفعالة تتركز فيالبذور .
ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكلمخدر بمذيبات عضوية ،
وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة لتصنيعهاوإعدادها للاتجار غير المشروع
ومثال ذلك زيت الحشيش , وخام الأفيون , والمورفين ,والكوكايين , وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة المستخلصة أي تفاعلات كيميائيةأي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية والطبيعية.
** المخدرات نصفالتخليقية
وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة منالنباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية منالمادة الأصلية ومثال ذلك :
الـهـيـــــرويـــن :
الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين المستخلصة مننبات الأفيون مع المادة الكيميائية " استل كلوريد "
أو
" اندريد حامض الخليك " مورفين + استل كلوريد = هيروين.
** المخدرات التخليقية
وهي مواد تنتج منتفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركاتالأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي.
ثانياً :
تأثيراتها والأضرار الناجمة لمتعاطيها .
تبعاًلتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية كـــــــــــــالآتـــــــي :
1- مـهـبـطـــــــات
2-مـنـشـطــــــات
3- مـهـلـوســــات
ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاطالعقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه
فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطيالجرعة صغيرة .
ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة .
ولذا رؤى وضع الحشيش فيمستقلة وأصبح التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:
أ - مهبطات
ب - منشطات
ج - مهلوسات
د - الحشيش
ثالثاً :
تبعاً لأصل المادة وتأثيرها علىالنشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القولأن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :
أ- مهـبـطـــــــــات :
1- طبيعية
2- نصف تخليقية
3- تخليقية
ب- مـنـشــطــــات:
1- طبيعية
2- تخليقية
ج- مـهــلــوســــات :
1- طبيعية
2- نصف تخليقية
3- تخليقية
د- الــــحـشــيـــش:
تعوز تركيا بشكل عام المعلومات الموثوق بها عن وباء إساءة استخدامالمخدرات ، وذلك بسبب النقص في الموارد التي يقصد بها أساسا المهنيون المدربونوشبكات (مقاومة) الأوبئة والميزانيات المخصصة للبحث في هذا المجال. لكن علينا أننلاحظ أن ثمة دلائل تشير إلى زيادة متفجرة في المشكلات ذات الصلة بالمخدرات فيتركيا.
وأشيع المخدرات وأكثرها إساءة استخدام هو الحشيش ومستحضرات الأفيونوالمخدرات الموصوفة والمستنشقات. ويغلب أن يصحب استخدام المخدرات شرب الكحول وتدخينالسجائر.
وتسهم التقدمات العلمية الحديثة كثيرا فيه فهمنا للعوامل الحيوية والسلوكية والبيئية التي تعرض الأفراد لخطر إساءة المخدرات والإدمان.
كما أمدتنا المعرفة المتنامية بمهارات جديدة في مجال الوقاية من إساءة استخدامالمخدرات والاعتماد عليها وفي علاجهما.
يمكن تعريف ظاهرة الإدمان بأنهامهرب عام وأخير لعوامل حيوية ونفسية واجتماعية ثقافية. هذا التحديد "الحيوي النفسيالاجتماعييجمع بين الجوانب الثلاثة المهمة التييمكن أن يستخدمها المرء ليشرح نظريا السلوك الملاحظ والذي يطلق عليه إدمانالمخدرات.
وهذا النموذج كان له تأثيرات مهمة علي عمليتي تقديرالإدمان وعلاجه .
وكان من أهم هذه التأثيرات ، التكامل بين عدة أساليب للعلاجللتعامل مع الجوانب الحيوية والسلوكية والبيئية لهذا المرض.
والتحدي القائم هومواجهة الحاجة البارزة والملحة إلى هذا المنهج التكاملي علي أساس التسهيلاتالعلاجية المطلوبة للمرضى المقيمين والخارجيين.
وفي قسم الطب النفسي يطبق برنامج علاج المرضى المقيمين المصابين بالاعتماد علي المخدرات، أياكان نوع المخدرات المساء استخدامها ، داخل جناح عام للطب النفسي.
وتقوم إدارةالبرنامج علي المباديء التالية:
ا- الفرضية الأساسية القائلة " أن العلاجيؤثر " :
فالتدخلات السريرية العلاجية ذات تأثير مهم على الإضرابات الناجمة عن تعاطيالعقاقير.
2- تكامل العلاج :
من الأساسي أن يكون العلاج تكامليا ، وأنيحظى المرضى برعاية مناسبة من أجل المشكلات القائمة والمتوقعة الناشئة عن الإدمان ،وكذلك مشكلات الصحة العقلية والبدنية.
كما يجب أن يتلقوا خدمات دعم إضافية لتحقيقحل للمشكلات.
3- فردية العلاج :
يجب أنيفصل العلاج على حالة كل مريض ، مع وضع أهداف خاصة لكل علاج لمواجهة الحاجات الخاصةلكل مريض.
4- تعددية طرق العلاج :
يجب أن يشتملعلاج الإدمان على تدخلات سريرية كبيرة التنوع , فالعلاجات العقاقيريةوالمعرفية والسلوكية ، والإرشاد لتدخلات العائلة ، والعلاجالجماعي ، والجلسات التعليمية ، كلها تشكل العناصرالأساسية للعلاج الشامل.
5- العلاج المركب:
فالبرنامج يتكون من بعض العناصر التي تشكل " تركيبا " معينا له من القوة ما يكفيللتعامل مع مرض عقلي مزمن قابل للانتكاس، وقد أدى فعلا إلى تمزيق حياة الفرد.
والاتفاق التعاقدي الذي وقعه المريض والطبيب في بداية الأمر، والجدول الزمني لخطةالعلاج الفردي التي تتضمن أهدافا قصيرة المدى وبعيدة المدى، والأنشطة المخططةلتحقيق هذه الأهداف، وجدول الأنشطة اليومية والأسبوعية , كلها أمور أساسية كييتحمل المريض المسؤولية ويقوم بدور فعال في استعادة صحته.
6- هيئة مدربةتدريبا دقيقا:
تعليم الهيئة المعالجة أمر أساسي من أجلتزويدها بفلسفة للعلاج العام وللشفاء.
7 – التقـــويــم :
من الواجب أن تؤسس نماذجالعلاج على نتائج تأكد ثبوتها أكثر من قيامها على منافع مفترضة للمرضى .
الحاجات والتحديات المستقبلية:
ا- إتمام الدراسات التقييمية وبحثنتائج العلاج التي لا تزال في المرحلة التمهيدية.
2-تخصيص الموارد اللازمةلإقامة برامج علاجية للمرضى الخارجيين لإزالة السموم وإعادة التأهيل والوقاية منالانتكاس.
3-توفير العديد من المكونات الصيدلانية وعلاجات إزالة السموم، وتقبضات العضلاتوالمضادة للتوق إلى المخدر قد ثبتت فعاليتها في كثير من المحاولات العلاجية , وبدونتوفر هذه العلاجات فإن المعالج الذي هو أول من يواجه المشكلة سيلاقي صعوباتشديدة في علاج مرضاه.
4- إنشاء وحدات ومراكز علاجية للوقاية ولعلاج إدمانالمخدرات بما يتمشى مع الحاجة المتزايدة ، وذلك نظرا إلى أن المشكلة لا تؤثر على صحةالفرد فقط ، بل على صحة المجتمع أيضا .
أتمنى تقييم الموضوع وأنشاء الله يحوز على إعجابكم
وتقبلوا خالص تحياتي
الـضـبـــــاب