بسم الله الرحمن الرحيم
::
وردت النصوص الشرعية بإثبات الغيرة للرب جل وعلا ، وغيرة الله عز
وجل حقيقية على ما يليق بجلاله وكماله ، ومن لوازمها كراهية وقوع
العبد في المعاصي وإشراكه غير الله فيما هو حق للمولي سبحانه وحده
من التزام أوامره واجتناب معاصيه .
قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته
بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " أتعجبون
من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".
( رواه البخاري ومسلم).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته)
قال النبي صلي الله عليه وسلم:" إن الله
يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه
البخاري .
وقال:" لا أحد أغير من الله عز وجل ؛
لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز
وجل".(رواه البخاري ومسلم).
وفى رواية :" ( المؤمن يغار والله أشدغيرة) ".
(رواه البخاري ومسلم).