لقد أتني الفكرة عن طريق شخص و جدته
أنزل موضوع يتعلق بالفقر
على كل حال
شكرا على هذا الاقتراح
اردت فقط أن أضيف شيئا أهملناه أغلبيتنا
الفقر و الغنى ليس من اختيار أحد
فلو كان صحيحا فكلنا سوف نختار الغنى الا من رحمه الله و اختار الفقر
لأن هنا تكمن حكمة الله تعالى
في نظري أنا الغنى يعتبر بالنسبة لي بلاء فمع كل زيادة تكبر المسؤلية على ذلك
لذلك لو تذكرنا حادثة و قعت مع رسولننا الكريم صلى الله عليه و سلم
لما قال له الله عزوجل لو أردت جبال مكة ذهبا لكان لك ذلك
لكن الرسول رفض ذلك لانه عرف حقيقة الدنيا
بالرغم من ذلك كان يشكر الله على فقره الشديد و يدعوا الله بأن يموت و هو فقير
و لو تأملنا في هذه الحادثة جيدا نفهم منها عدة أشياء
منها كان نبينا يقول لنا المشكلة ليست في الفقر و انما في الغنى
كيف ذلك
كلنا نعرف أن الدنيا و غناها زائل فمن وهبه الله الغنى في الدنيا فهو زائل فليس من المفروض
أن يركز على دنياه
عليه أن يركز على اخرته هي الاهم
و كما هناك قول معروف جداا
الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر
هذا يعتمد على الشخص بعينه ماذا يريد أن يخنار
اما أن يعيش مسجونا قليلا ثم يدخل من بعده جنة خالد فيها
أو يعيش في جنة الدنيا الفانية كما يتوهمها بعض الناس
و بعدها يدخل سجنا مؤبد خالدا فيه
و هنا تكمن خلفية وراء كل هذا ألا و هو الصبر
هو اختبار يختبرنا به الله تعالى ليرى مدى تحملنا
و من صبر فأبشر برضى الله تعالى و هو كل شئ لأن عبادتنا كلها لمحاولة ارضاء الله
لكن المشكلة الأن و المحرجة نجد بعض الفقراء يتذمر الى مرحلة الشرك بالله و لا يرضى بما كتبه الله له
و هذا يدفع الله الى رفع بركته علينا و نزول سخطه بسبب هذه الأخطاء التي يقع فيها كثير من ضعاف الايمان
الا هنا أتوقف للأسف لا أستطيع مواصلة كلامي للأنني لن أنتهي
و أرجو أن تكون وصلت الرسالة الى أذهانكم بصورة صحيحة