جمع نحو 30 مندوبا عن روابط مشجعي فريق فلامنجو البرازيلي أمس الخميس أمام إحدى محاكم مدينة ريو دي جانيرو ، للإعراب عن مساندتهم لحارس المرمى برونو فرنانديس ، المشتبه بضلوعه في جريمة اختطاف وقتل صديقته السابقة.
واعتقل اللاعب في السابع من تموز/يوليو الماضي مع سبعة أشخاص آخرين يشتبه بتورطهم في قتل الطالبة إليزا ساموديو.
واختفت الفتاة /25 عاما/ منذ الرابع من حزيران/يونيو عندما رحلت عن ريو دي جانيرو للقاء فرنانديس في مزرعته بولاية ميناس جيرايس ، في محاولة لإقناعه بالاعتراف بأبوته لرضيعها البالغ أربعة أشهر.
وفي السادس من آب/أغسطس ، قبل القضاء في ولاية ميناس جيرايس دعوى وزارة الشئون العامة التي تتهم الحارس بعدد من الجرائم ، من بينها الاختطاف والقتل وإخفاء جثة ساموديو ، التي لم يتم العثور عليها حتى اليوم.
ونقل فرنانديس وأحد المتورطين في القضية صديق للحارس يدعى ماكاراو أمس من ميناس جيرايس إلى ريو دي جانيرو ، للمثول أمام القضاء في قضية أخرى تنظر منذ تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي.
وكانت ساموديو قد تقدمت ببلاغ إلى الشرطة قبل اختفائها عن أن لاعب الكرة وصديقه توجها بها إلى أحد المنازل وهي حامل في الشهر الخامس ، حيث تعرضت على يديهما لأشكال من سوء المعاملة ، وأجبراها على تناول دواء للإجهاض.
ورغم الشبهات القوية التي تحيط باللاعب ، اختار ممثلو جماهير فلامنجو التظاهر تأييدا للاعب الذي كان حتى أشهر قليلة مضت أحد أكبر معشوقي الفريق.
وأكد أندرسون ماكولا أحد زعماء التظاهرة "أعتقد أن علينا أن نكون محايدين. لا يمكننا الحكم عليه على أساس ما تقوله وسائل الإعلام".