آلاء هبة الرحمان
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 683 العمر : 29 مزاج : تاريخ التسجيل : 2010-08-01
| Subject: اللإيــــــــــــــــدز Sun 22 Aug أƒ 22:42 | |
| ايـــــــــــــــــــــــــدز :متلازمة العوز المناعي المكتسب أو العمم (ويسمى أيضا بمرض فقدان المناعة المكتسب أو الـ ايدز أو
الشريطة الحمراء هي رمز التضامن مع حاملي فيروس الأتش اْي في ومرضى الأيدز سيدا) (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) هو مجموعة أمراض (متلازمة مرض ) يؤدي إلى التدمير التدريجي للمناعة المكتسبة في جسم الإنسان. ويجمع الأطباء والباحثون في العالم على أن مسبب مرض الإيدز هو فيروس Human Immunodeficiency Virus) HIV). ونتيجة لانهيار جهاز المناعة، يصبح المريض عرضة للإصابة بالأمراض الإنتهازية والسرطانات النادرة التي غالباً ما يستطيع الجسم السليم التغلب عليها.تم تشخيص مرض الإيدز في باديء الأمر في ثمانينات القرن العشرين) بين المثليين ومتعاطي المخدرات الذين يتشاركون في الحقن غير المعقمة أثناء تعاطيهم للمخدّر. وفي تسعينيات القرن العشرين، أصبح مرض الإيدز وباءً عالمياً ويتصدّر المثليون قائمة المصابين بهذا المرض الخبيث إلا أن الرجال والنساء والأطفال قد نالوا حصّتهم من هذا المرض نتيجة انتقال العدوى.يُعدّ مرض الإيدز من الأمراض التي لم يجد لها الطبّ الحديث علاجاً لها، وعادة ما يموت المصابون بمرض الإيدز بعد بضعة سنوات من تاريخ التشخيص. وعلى الرغم من توفر عقاقير قد تطيل من عمر المريض إلى عشرين سنة مع وجود فيروس الإيدز في جسم المصاب، إلاّ أن معظم المصابين في الدول الفقيرة لا يملكون سبل الحصول عليها أو لا يستطيعون تحمل تكلفتها. و تعاني العديد من هذة الأدوية من تطور مناعة الفيروس لها بحيث أنها تفقد تأثيرها. تاريخمناطق انتشار مرض الأيدز حول العالمتعود البداية الرسمية لمرض الإيدز إلى 5 يونيو 1981، عندما قام المركز الأمريكي للتحكم بالأوبئة بنشر بيان صحفي يصف 5 حالات مرضية غريبة. وفي الشهر التالي، تم إشعار المركز الطبي عن حالة سرطان جلد غريبة لأحد المرضى.لم تكن الحالات المرضية التي أُبلغ بها المركز الطبي غير معروفة ولكن علاقتها الغريبة برجال مثليين والنقص الشديد لعدد كريات الدم البيضاء في دم المصابين وموتهم بعد بضعة أشهر من التشخيص أثار تساؤلات عديدة.ولتصادف ظهور المرض الغريب بالرجال المثليين، أطلق عليه الأطباء اسم GRID (إنعدام المناعة المكتسبة لدى المثليين) ولكن ظهوره الملحوظ في المهاجرين من هايتي وكذلك النساء المثليات ومتعاطي المخدرات جعل التسمية الرسمية "ايدز" في 1982.المفهوم الحديثفيروس "أتش آي في" HIV يرتبط برباط وثيق مع مرض شبيه بمرض الإيدز بين القرود ويعتقد الأطباء ان الفيروس أنتقل بصورة ما من القرود إلى الإنسان في مطلع القرن العشرين. وتشير الدراسات ان المرض أنتشر في بداية الأمر في أفريقيا الغربية. [بحاجة لمصدر] وتفيد السجلّات الطبية إلى أول حالة إصابة بفيروس "أتش آي في" تعود إلى عام 1959 لبحار إنجليزي تمت إصابته بالفيروس من جمهورية الكونغو. وفي عام 1969، قضى رجل أمريكي نحبهُ وكانت تقارير تحليل الدم تشير إلى إصابته بفيروس الإيدز إضافةً إلى بحّار نرويجي في عام 1976.في الوقت الحالي، تعمل الإتصالات الجنسية الخارجة عن قفص الزوجية والتي تمارس بدون وقاية ذكرية على سرعة انتشار المرض من المصابين إلى الأصحاء. وكم من زوجة أُصيبت بمرض الإيدز نتيجة الممارسات الجنسية للزوج مع نساء أُخريات بل وانتقال المرض الى الأطفال في أجنّة امهاتهم في حالة حدوث حمل أثر معاشرة زوجية بين أزواج مصاب أحدهم بفيروس الإيدز. ويقوم نقل الدم من شخص مصاب بمرض الإيدز إلى شخص سليم بالإصابة الحتمية بمرض الإيدز. لذا، تحرص بنوك الدم على التحقق من عدم اصابة المتبرعين بالدم بفيروس الإيدز قبل قبول دماء المتبرعين.الأعراضيتم انتقال العدوي عن طريق بعض سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي والإفرازات المهبلية. ويهاجم فيروس الإيدز كريات الدم البيضاء ويعمل على تقليص عدد كريات الدم البيضاء في الجسم. تجدر الإشارة ان كريات الدم البيضاء مسؤولة عن مقاومة الإلتهابات والقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم، وقلّة عددها في الدم، يجعل جسم الإنسان عرضة لشتّى أنواع الإلتهابات والسرطانات التي بامكان الجسم العادي مقاومتها بشكل طبيعي.العلاجعلاج مرض الإيدز يشمل وسيلتين:
- الأولى هى مهاجمة الفيروس نفسه وبالتالي القضاء عليه.
- أما الثانية فهى تشمل تنشيط الجهاز المناعي للمريض، وكما ذكرنا في السابق فإن فيروس الإيدز يهاجم خلايا كرات الدم البيضاء والمعروفة باسم خلية(تي، T)الخلية الزعترية. وفي داخل هذه الخلية يفرز فيروس الإيدز أنزيماً يعرف باسم ترانسكريبتيز والذي يحول الخلية تي من وظيفتها الدفاعية إلى خلية مولدة لإنتاج الفيروس. وبالتالي فإيقاف المرض يعتمد على وسيلة فعالة لإيقاف عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى عدم إصابة خلايا جديدة من خلايا تي بفيروس المرض.
وقد نشطت الأبحاث العلمية في كافة بلدان العالم ونجحت جزئياً لتحقيق هذا الهدف وهو إنتاج دواء لإيقاف عمل انزيم الفيروس إلا أنه يوجد به بعض العيوب والتي منها تأثيره السام على جسم المريض، والأبحاث ستظل مستمرة للمزيد من التجويد والتطوير لإنتاج الأدوية الفعالة والمختلفة بدورها في طريقة الأداء وذلك سواء في القضاء على فيروس الإيدز أو تقوية وتنشيط الجهاز المناعي للمريض.ومن المفيد أن نذكر في هذا الصدد أنه هناك دراسات يقوم بها بعض العلماء على مجموعة من العقاقير المضادة للفيروسات، وهذه العقاقير تعمل بإسلوب مختلف عن أدوية الإيدز التقليدية حيث أن الدواء الحالي يوقف نمو فيروس الإيدز عندما يدخل خلية الجسم. ولكن العقاقير الجديدة ستمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلية السليمة.الايدز في العالم العربيلم يقتصر انتشار مرض الإيدز على العالم الغربي وقارة أفريقيا بل وشمل العالم العربي. وتعمد بعض الحكومات العربية عن عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية لتفشّي هذا المرض لعلاقة هذا المرض بشكل مباشر بممارسات "غير أخلاقية" من وجهة نظر عدد من الدول العربية "المحافظة". فتفشّي مرض الإيدز يعبّر عن أمرين لاثالث لهما حسب وجهة النظر تلك، أوّلهما انتشار العلاقات الجنسية "غير الشرعية" التي تجرم قوانين عدة دول عربية ممارستها، وثانيهما "تفشي تعاطي والاتّجار" بالمخدّرات في المجتمع والتي تعاقب قوانين عربية عليها بغلظة قد تصل إلى عقوبة الإعدام في بعض الدول العربية.ويبرر بعض المسلمون تفشّي مرض الإيدز نتيجة "الإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي التي تحرّم وبشدّة أياً من المسببات الرئيسية لمرض الإيدز كالزنا وتعاطي المخدّرات". ويأوّل المسلمون ان "اتّباع تعاليم الدين الإسلامي هو خير وقاية من مرض الإيدز، وإن انتشارهُ بين المجتمعات هو عقوبة إلهية أستناداً لحديث للنبي محمد: (لا تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا سلطت عليهم الأمراض والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)".عدد الأشخاص الحاملين للفيروس في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا (الدول العربية، إيران و إسرائيل) يتراوح بين 470 ألفاً إلى 730 ألفاً. بينما تبلغ نسبة الإنتشار بها على مستوي العالم 1.6%. أما عدد الحالات الجديدة التي سجلت عام 2003 ، فتقدر بما يتراوح بين 43 ألفا و67 ألفا. ويقدر عدد الوفيات في عام 2003 بـ 35 ألفاً إلى 50 ألفاً. وقد ساعدت الأوضاع المتردية في مناطق جنوب السودان إلى نزوح مئات الآلاف وانتشار الفقر والبطالة والأمية وغياب الأنظمة الصحية، على انتشار المرض. و يعاني منه أكثر من ثلاثمائة مليون شخص في المناطق الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. ويقدر عدد المصابين بالإيدز في جيبوتي بنحو 12 % من السكان البالغين، وتعتبر هذه النسبة الأعلى في المنطقة. ومصر من البلدان التي يوجد فيها انتشار بطيء للمرض والفيروس المسبب له. وفي الأردن في عام 2002 سجلت 1000 إصابة بفيروس HIV . وفي السعودية فإن مدينة جدة هي الأعلى[بحاجة لمصدر] في معدل الإصابات حيث تبلغ 41% من مجموع الإصابات . وفي العراق أنتنشر المرض عن طريق استيراد أحد عناصر الدم (factor-8) من فرنسا في الثمانينات من القرن الماضي، والذي يعطى للمصابين بالنزيف لسيولة الدم (هيموفيليا). وفي إيران يوجد في عام (2003)م 4237 حالة إيدز. وأكثرها بين المساجين المدمنين للمخدرات.وتواجه البلدان العربية ثاني أعلى نسبة نمو في العالم من حيث حالات الإصابة بفيروس الإيدز [1].الإيدز في مصرأول حالة إيدز تم إكتشافها في مصر في عام 1986 ومنذ هذا التاريخ حتى الآن هناك 2115 حالة مسجلة لدي وزارة الصحة وهناك تزايد في عدد الحالات المسجلة كل عام منذ 1990.تقديرات منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة للإيدز في مصر بنهاية عام 2003 ويعد السبب الرئيسي للإصابة في مصر هو الإتصال الجنسي بنسبة 64% ويليه نقل الدم بنسبه 31% اما نقل العدوى من الأم للطفل فلا يمثل أكثر من 1.5% [2]تقرير 2007تعتبر السودان -حسب تقرير 2007- الاستثناء الأبرز في الشرق الأوسط, فهو به أكبر عدد من الإصابات، حيث تمثل العلاقات الجنسية غير الآمنة بين الجنسين العامل الأكثر أهمية وراء ارتفاع مخاطر العدوى.وتعتبر جيبوتي أيضا من أكثر بلاد الإقليم العربية إصابة بعدوى الوباء (339 مصاباً لكل 100 ألف)، تتبعها عمان وقطر والبحرين والكويت، ثم تونس و المغرب.وتمثل العلاقات الجنسية مدفوعة الثمن دون وقاية من العدوى عاملاً رئيساً في الانتشار الوبائي للفيروس، على نطاق الدول العربية كلها.في حين يبقى التعرض لأدوات الحقن (الأبر) الملوثة أو استخدامها الطريق الأساسي لانتقال العدوى بفيروس نقص المناعة في أفغانستان وإيران وليبيا وتونس, كما يساهم الأمر نفسه (ربما بدرجة أدنى) في الحالات الوبائية بالجزائر و المغرب و سوريا.[3]انظر أيضا
- أحاديث في العلم - دكتور توفيق محمد قاسم - الهيئة المصرية العامة للكتاب.
مواقع خارجيةاليوم العالمي للسيدا:يحتفل العالم باليوم العالمي لمحاربة الإيدز تحت شعار"الالتزام بالوعود" بتوجيه نداء لقادة العالم للالتزام شخصيا في المعركة ضد آفة تزداد انتشارا كل يوم بحوالي 11 الف حالة. وفي الوقت الذي يصادف فيه هذا اليوم الذكرى 25 لاكتشاف المرض، مازالت القارة الافريقية تتحمل العبء الكبير في ميدان الاصابة والوفيات ونقص العلاج.يصادف إحياء اليوم العالمي لمحاربة الإيدز في الفاتح ديسمبر مرور 25 عاما على اكتشاف فيروس مرض نقص المناعة المكتسب إيدز او سيدا.ولكن واقع انتشار المرض مازال يتميز بتسجيل أكثر من 11 الف حالة إصابة جديدة في اليوم، وأكثر من 3 مليون حالة وفاة في السنة.وعود لم تتحق:وماتزال القارة الإفريقية تتحمل الجزء الأكبر من الأعباء في هذا المجال باشتمالها لوحدها على أكثر من 25 مليون مصاب من بين الأربعين مليون من الحاملين للفيروس في العالم.وإذا كانت غالبية المصابين من البالغين قد أصيبت بالفيروس لسبب من الأسباب التي كان بالإمكان تفاديها بالوقاية او الاحتياط، فإن اكثر من 2،3 مليون من الأطفال نقل إليهم المرض وأن طفلا واحدا ما دون الخامسة عشرة من العمر يصاب بالمرض كل دقيقة، وآخر يتوفى كل دقيقة.وإذا كانت الوعود بتوفير العلاج قد فتحت آمالا أمام مرضى الإيدز، فإن هذا الأمل ليس متوفرا لدى الجميع نظرا لكون 75% من المصابين في إفريقيا جنوب الصحراء لا تتوفر لهم وسائل العلاج.وحتى الحملات الدولية التي تم القيام بها لتوفير العلاج للمرضى مثل حملة 3 في 5 أي توفير العلاج لثلاثة ملايين مصاب من البلدان الفقيرة حتى العام 2005، لم تتمكن لحد الآن إلا من توفير العلاج ل 1،3 مليون شخص مع موفى العام 2005 في وقت بلغ فيه عدد المحتاجين للعلاج في العالم 6 ملايين.وهذا ما يفسر دعوة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة كوفي أنان في هذا اليوم لزيادة الدعم المالي من 8 مليار دولار حاليا لكي يصل الى 20 مليار دولار لتوفير العلاج للجميع المرضى من هنا حتى العام 2010.وإذا لم تتغير وتيرة السياسة المتبعة لمواجهة انتشار المرض وتوفير العلاج في العالم فإن خبراء في مجال الوقاية يشككون في تمكن العالم من بلوغ الهدف المحدد في العام 2010. وهو ما عبر عنه كوفي أنان في ندائه للجميع من أجل التجنيد بقوله "على الكل ان يتجند من أجل إخراج الإيدز من الظل وتمرير الرسالة التي مفادها أن : الصمت معناه الموت"الإيدز في العالم العربي:منطقة العالم العربي التي عرفت دوما بقلة المعلومات المتوفرة عن انتشار المرض فيها بدأت تخرج من هذه الدوامة بلجوء عدد من الدول العربية الى تحسين طريقة مراقبتها لانتشار المرض وتجند عدة فئات سواء في مجال الوقاية او الرعاية بل حتى في مجال العلاج.الإيدز في العام العربي حسب آخر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز onusida وبلغة الأرقام يتمثل في تسجيل 68000 حالة إصابة جديدة في عام 2006 مما يرفع عدد المصابين بالفيروس في المنطقة الى 460 ألف شخص. وقد عرف العالم العربي وفاة 36000 شخص من جراء الإيدز في العام 2006.ويشدد التقرير على أن قلة المعلومات تعيق عملية رصد توقعات الانتشار بدقة في العديد من البلدان العربية خصوصا داخل الفئات الأكثر عرضة مثل المدمنين على المخدرات وذوي الشذوذ الجنسي ومحترفي الجنس.« الصمت معناه الموت »كوفي أنان ، الأمين العام للأمم المتحدة نقص الوقاية، والإدمان على المخدرات، والحروب من العوامل التي تساعد على انتشار مرض نقص المناعة المكتسب إيدز أو سيدا في العالم العربي، يورد تقرير البرنامج الأممي في حالة السودان مرور هذا البلد بأكثر من عقدين من الحرب الأهلية. فقد سجل السودان وحده في العام 2005 أكثر من 350 ألف حامل لفيروس الإيدز، الغالبية في جنوب البلاد. وهناك تخوف من أن عودة الأمور الى مجراها الطبيعي بين اللاجئين قد تعمل على تسريع انتشار المرض. ولا تقتصر عملية الانتشار في الجنوب بحيث توصلت دراسة أجريت في ضواحي الخرطوم إلى أن 1% من السكان مصاب بالمرض وأن 2% من الرجال لا يعرفون بأن استخدام الأكياس الواقعية قد يجنب الإصابة بالمرض.ويشير التقرير بوضوح الى كون نسبة الإصابة بين المدمنين على المخدرات في كل من ليبيا وإيران عالية جدا حتى ولو أن الظاهرة متواجدة في العديد من دول المنطقة. والسبب في هذا الانتشار الكبير يعود الى استخدام أدوات حقن غير معقمة . وقد أشارت دراسة أجرت في المنطقة إلى ان 4 من بين 10 من المدمنين في الجزائر يستخدمون أدوات غير معقمة، وتصل النسبة في مصر والمغرب الى 5 من بين ،10 وفي لبنان 6 من بين 10.ولا زال تعاطي الجنس بدون وقاية يعتبر من بين الوسائل المساعدة بكثرة في المنطقة على انتشار الإيدز سواء داخل أوساط تجارة الجنس أو بين الأزواج. ويبلغ عامل الإصابة بسب عدم الوقاية في أوساط تجارة الجنس في بعض المناطق من الجزائر ما بين 9 و 10% في حين تصل النسبة في المغرب 2،2% و 4،4% في السودان.وفي المملكة العربية السعودية يعود نصف الحالات المسجلة لمرضى الإيدز ال تعاطي الجنس بدون وقاية. وقد تم تسجيل 67% من حالات الإيدز في المملكة في ثلاثة مدن هي جدة والرياض والدمام.وينتهي التقرير الى أن اتخاذ بلدان منطقة الشرق الأوسط لإجراءات توعية ووقاية قد يجنب المنطقة خطر تفشي الإيدز. كما ان عملية العلاج تعرف تقدما بطيئا في المنطقة بحيث لم يحصل على العلاج في نهاية 2005 سوى 4000 شخص، في الوقت الذي يحتاج فيه أكثر من 75000 مريض الى العلاج.خطر الاعتماد على الثقة في سويسرا أظهرت دراسة أعدت لحساب المكتب الفدرالي للصحة ونشرت سوم الخميس 30 نوفمبر في برن، أن نصف حالات الإصابات الجديدة في سويسرا بمرض الإيدز كان عن طريق الشريك.وترى الدراسة أن العديد ممن وجه لهم السؤال يرون أن الإصابة تمت عبر الشريك الجنسي العادي إما بسبب الكحول او المخدرات او بسب الإفراط في الثقة وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية.ومن الأمثلة عن هذا الإفراط في الثقة قول البعض أنه لم يكن يكترث لعمليات الوقاية لأنه كان يعتقد أنه ينتمي الى فئة تقع خارج منطقة الخطر، أو اعتماد البعض على المظهر الخارجي للشريكومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أيضا كون نسبة الإصابات الجديدة بين الأزواج العاديين من السويسريين فاقت 37% في الوقت الذي لا تتعدى فيه تك النسبة بالنسبة للأجانب المقيمين في سويسرا منذ أكثر من عشر سنوات 12%.والدرس المستخلص من هذه الدارسة هو ضرورة مواصلة عملية الوقاية حتى خارج الفئات التقليدية المعرضة للخطر. [You must be registered and logged in to see this image.] | |
|
djahida نخبة المنتدى
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 3515 العمر : 32 مزاج : تاريخ التسجيل : 2008-12-28
| Subject: Re: اللإيــــــــــــــــدز Mon 23 Aug أƒ 17:45 | |
| | |
|
Bip tarah نائب مدير العام
لمُسَــاهَمَـــاتْ : 2590 العمر : 29 مزاج : تاريخ التسجيل : 2009-12-21
| Subject: Re: اللإيــــــــــــــــدز Tue 24 Aug أƒ 0:29 | |
| 3fana allah minh merci | |
|